للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥٤٧٩ - وَعَن عتبَة بن عبد السّلمِيّ -رضي اللَّه عنه- قَالَ قَامَ أَعْرَابِي إِلَى رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ مَا حوضك الَّذِي تحدث عَنهُ فَقَالَ هُوَ كَمَا بَين صنعاء إِلَى بصرى ثمَّ يمدني اللَّه فِيهِ بكراع لَا يدْرِي بشر مِمَّن خلق أَي طَرفَيْهِ قَالَ فَكبر عمر رضوَان اللَّه عَلَيْهِ فَقَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم- أما الْحَوْض فيزدحم عَلَيْهِ فُقَرَاء الْمُهَاجِرين الَّذين يقتلُون فِي سَبِيل اللَّه ويموتون فِي سَبِيل اللَّه وَأَرْجُو أَن يوردني اللَّه الكراع فأشرب مِنْهُ رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه (١).

الكراع بِضَم الْكَاف هُوَ الأنف الممدد من الْحرَّة استعير هُنَا وَاللَّه أعلم.

٥٤٨٠ - وعن أبي برزة -رضي اللَّه عنه- قال سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول ما بين ناحيتي حوضي كما بين أيلة إلى صنعاء مسيرة شهر عرضه كطوله فيه مرزابان ينبعثان من الجنة من ورق وذهب أبيض من اللبن وأبرد من الثلج فيه أباريق عدد نجوم السماء رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه (٢) من رواية


(١) أخرجه ابن حبان (٦٤٥٠). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٣٦٢٠) ظلال الجنة (٧١٥). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) صحيح ابن حبان (٦٤٥٨). أخرجه أحمد (١٩٨٠٤) وابن أبي عاصم في السنة (٧٠٢ و ٧٢٠)، (٧٢٢) والبزار (٣٨٤٩ و ٤٤٩٦)، والروياني (٧٧٣)، (١٣١٦)، والحاكم (١/ ٧٦) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٢١١٣) والبيهقي في البعث (١٥٦)، وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم فقد احتج بحديثين عن أبي طلحة الراسبي، عن أبي الوازع، عن أبي برزة وهو غريب صحيح من حديث أيوب السختياني، عن أبي الوازع، ولم يخرجاه".
قلت: لم يخرج مسلم رواية أبي طلحة عن أبي الوازع، واختلف فيهما، وثقا وضعفا، ولا ينزل حديثهما عن رتبة الحسن. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٦٧): رواه أحمد =