إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ زُرَيْقٍ الْحِمصِي نَا ابو عَلْقَمَة بن خُزَيْمَة بن جُنَادَة ابْن مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَن أَخِيه مَحْفُوظ ابْن عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ عَابِدٍ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ نَا أَبُو أُمَامَة أَن كَعْب ابْن عَاصِم الْأَشْعَرِيّ حدث قَالَ ابْتَعْتُ قَمْحًا أَبْيَضَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ فَأَتَيْتُ بِهِ أَهْلِي فَقَالُوا تَرَكْتَ الْقَمْحَ الأَسْمَرَ الْجَيِّدَ وَابْتَعْتَ هَذَا وَاللَّهِ لَقَدْ أَنْكَحَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكَ وَإنَّك لغيي اللِّسَانِ ذَمِيمُ الْجِسْمِ ضَعِيفُ الْبَطْشِ فَصَنَعْتُ مِنْهُ خُبْزَةً فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْعُو عَلَيْهَا اصحابي من الأَشْعَرِيِّينَ أَصْحَابَ الصُّفَّةِ فَقُلْتُ أَتَجَشَّأُ مِنَ الشَّبَعِ وَأَصْحَابِي جِيَاعٌ فَأَتَتْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو زَوْجَهَا وَقَالَتْ انْزَعْنِي مِنْ حَيْثُ وَضَعْتَنِي فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا فَحَدَّثَهُ حَدِيثَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لِمَ تَنْقِمِي مِنْهُ شَيْئًا غَيْرَ هَذَا قَالَتْ لَا قَالَ
فَلَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَخْتَلِعِي مِنْهُ فَتَكُونِي كَجِيفَةِ الْحِمَارِ أَوْ تَبْتَغِينَ ذَا جُمَّةٍ فَيْنَانَةٍ عَلَى كُلِّ جَانِبٍ مِنْ قَصَبةٍ شَيْطَانٌ قَاعِدٌ أَلا تَرْضَيْنَ أَنِّي أَنْكَحْتُكِ رَجُلا مِنْ نَفَرٍ مَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ عَلَى نَفَرٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ قَالَتْ رَضِيتُ فَقَامَتِ الْمَرْأَةُ حَتَّى قَبَّلَتْ رَأْسَ زَوْجِهَا وَقَالَتْ لَا أُفَارِقُ زَوْجِي أَبَدًا أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَتْحِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَاهَانَ بأصبهان أَنا ابو مَنْصُور شُجَاع ابْن عَليّ بن شُجَاع المصقلي أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ اسحق بن مُحَمَّد الْعَبْدي أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَكِيمٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنُ وَارَةَ نَا هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّازِيّ عَن بكير بن معروق عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute