٤٤ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن الشّعبِيّ قَالَ إِن الْمَيِّت إِذا وضع لحده أَتَاهُ أَهله وَولده فيسألهم عَمَّن خلف بعده كَيفَ فعل فلَان وَمَا فعل فلَان
٤٦ - وَقَالَ السّديّ فِي قَوْله تَعَالَى {ويستبشرون بالذين لم يلْحقُوا بهم من خَلفهم} الْآيَة يُؤْتى الشَّهِيد بِكِتَاب فِيهِ ذكر من يقدم عَلَيْهِ من إخوانه يبشر بِهِ فيستبشر بِهِ كَمَا يستبشر أهل الْغَائِب بقدومه فِي الدُّنْيَا
٤٧ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ يُقَال لِلْمُؤمنِ فِي قَبره ارقد رقدة الْمُتَّقِينَ
٤٨ - وَأخرج إِبْنِ عَسَاكِر عَن سعيد بن جُبَير قَالَ مَاتَ إِبْنِ عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ بِالطَّائِف فَشَهِدت جنَازَته فجَاء طَائِر أَبيض لم ير على خلقته فَدخل فِي نعشه ثمَّ لم ير خَارِجا مِنْهُ فَلَمَّا دفن تليت هَذِه الْآيَة على شَفير الْقَبْر لم يدر من تَلَاهَا {يَا أيتها النَّفس المطمئنة ارجعي إِلَى رَبك} الْآيَة
٤٩ - وَأخرج نَحوه عَن عِكْرِمَة وَأبي الزبير وَلَفظه جَاءَ طَائِر من السَّمَاء أَبيض فَدخل فِي أَكْفَانه فَمَا رُؤِيَ بعد فَكَانُوا يرَوْنَ أَنه عمله
وَأخرج مُجَاهِد وَعبد الله بن يَامِين وبحر بن عبيد وَلَفظه طَائِر أَبيض عَظِيم من قبل وَج وَعَن غيلَان بن عمر وَمَيْمُون بن مهْرَان وَلَفظه فالتمس فَلم يُوجد فَلَمَّا سوي