للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحدثنا محمد بن حميد، ثنا عبدان بن أحمد، قالا: ثنا هشام بن عمار، ثنا الربيع بن بدر، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "القرآن شافع مشفع وما حَلَّ مُصَدَّق، من جعله أمَامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار" (١).

٢٥٧٦ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن عيسى بن المنذر، ثنا محمد بن المبارك الصوري، ثنا عمرو بن واقد، ثنا يونس، عن أبي إدريس، عن معاذ بن جبل، قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا الفتن وعظمها وشددها، فقال عليّ بن أبي طالب: يا رسول الله، فما المخرج منها؟ قال: "كتاب الله، فيه حديث ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وفصل ما بينكم، من تركه من جبار قصمه الله، ومن يبتغي الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، هو الذى لما سمعته الجن قالت: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا. يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} [الجن: ٢]، هو الذي لا تختلف به الألسن، ولا يخلقه كثرة الرد" (٢).

وقال في ابن مهدي:

٢٥٧٧ - حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا عباس بن محمد، ثنا محمد بن أبي يعقوب، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد الرحمن بن بديل، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله أهلين من الناس" قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" (٣)


(١) أخرجه أبو عوانة (١/ ٢٢٣)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٩٨٨)، وابن أبي حاتم في العلل (١٦٨١)، وكذا الطبراني في الكير (١٠/ ١٠٤٥٠)، والبيهقي في الشعب (١٨٥٥).
وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٦٧): رواه الطبراني وفيه الربيع بن بدر، وهو متروك.
(٢) أخرجه الطبراني في كبيره (٢٠/ ١٦٠)، وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٦٧ - ١٦٨): وفيه عمرو بن واقد، وهو متروك.
وقال أبو نعيم في الحلية (٥/ ٢٥٣): غريب من حديث أبي إدريس عن معاذ، لم نكتبه إلا من حديث يونس.
(٣) أخرجه ابن ماجة (٢١٥)، والإمام أحمد في المسند (٣/ ١٢٧، ١٢٨)، والحاكم (١/ ٥٥٦)، وغيرهم من طريق عبد الرحمن بن بديل به.

<<  <  ج: ص:  >  >>