(٢) لما سبق من الاستدلال بحيث أبي هريرة رضي الله عنه. يُنظر: بدائع الصنائع ١/ ٢٠٩، الهداية ١/ ٥٠، الاختيار ١/ ٥١، تبيين الحقائق ١/ ١١٥، البناية ٢/ ٢٢٧. (٣) لكن ذكر في الكاساني في البدائع ١/ ٢٠٩ عن أبي حنيفة ثلاث روايات في هذه المسألة، الأولى: الإتيان بالتسميع لا غير، والثانية: الإتيان بالتحميد لا غير، والثالثة: الجمع بينهما، ويُحمل نفي المؤلف على الرواية المنصوصة كما في المحيط البرهاني ١/ ٣٦٢. (٤) لأنّ المنفرد إمامٌ نفسه فيأتي بالتسميع، ثم بالتحميد لعدم من يمتثل به خلفه، وهذا هو المصحح في الهداية، ومجمع البحرين، وتحفة الملوك، وملتقى الأبحر، والدر المختار، وغيرها. يُنظر: الهداية ١/ ٥١، تبيين الحقائق ١/ ١١٦، تحفة الملوك ص ٧٣، ملتقى الأبحر ١٤٦، الدر المختار ص ٦٨. (٥) شرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي ص ٤٤٦، (تحقيق: محمد الغازي). (٦) لأنّ التسميع ترغيبٌ في التحميد وليس معه من يرغبه، والإنسان لا يرغب نفسه فكانت حاجته إلى التحميد لا غير، وهذا هو المصحح في المبسوط وكنز الدقائق، ونقله في الاختيار عن أكثر المشايخ كما في عزو المؤلف.
يُنظر: المبسوط ١/ ٢١، بدائع الصنائع ١/ ٢١٠، كنز الدقائق ١٦٣، تبيين الحقائق ١/ ١١٥، حاشية ابن عابدين ١/ ٤٩٧. (٧) الاختيار ١/ ٥١. (٨) شرح مجمع البحرين ٢/ ٥٩.