يُنظر: بدائع الصنائع ١/ ٢٠٩، المحيط البرهاني ١/ ٣٦٠، حَلْبة المُجلّي ٢/ ١٥٦ الدر المختار ص ٦٨، حاشية ابن عابدين ١/ ٤٩٥. (٢) الفتاوى الظهيرية (٣٣/ب)، من غير التعليل. (٣) يُنظر: البناية ٢/ ٣٠٩، البحر الرائق ١/ ٣٦١، حاشية الشّلبي على التبيين ١/ ١١٥، حاشية ابن عابدين ١/ ٤٩٥. (٤) الخلاصة في الفتاوى ١/ ٩٧. (٥) لما روى البخاري في صحيحه، [كتاب الأذان، باب إقامة الصف من تمام الصلاة]، (١/ ١٤٥:برقم ٧٢٢) عن أبي هريرة، قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا ركع، فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا، فصلوا جلوسا أجمعون، وأقيموا الصف في الصلاة، فإن إقامة الصف من حسن الصلاة". قال الكاساني: " قسّم التحميد والتسميع بين الإمام والقوم فجعل التحميد لهم والتسميع له، وفي الجمع بين الذكرين من أحد الجانبين إبطالُ هذه القسمة، وهذا لا يجوز". يُنظر: بدائع الصنائع ١/ ٢٠٩، الهداية ١/ ٥٠، الاختيار ١/ ٥١، تبيين الحقائق ١/ ١١٥، البناية ٢/ ٢٢٧.