وفي ج: «آخر الكتاب، واللَّه أعلم بالصواب، تمت - بحمد اللَّه، وعونه، وحسن توفيقه - ضحوة يوم الأحد، سادس شهر جمادى الآخرة، سنة (٨٣٤) من الهجرة النبوية، أحسن اللَّه عقباها، على يد - العبد الفقير إلى اللَّه تعالى -: أبي الفتح محمد بن محمد ابن الجزري النابلسي، بمسجد الشيخ شهاب الدين ابن أرسلان - أعاد اللَّه علينا وعلى المسلمين من بركاته آمين -»، وفي حاشيتها: «بلغت مقابلة على أصلها على حسب الطاقة». وفي د: «آخر الكتاب، واللَّه أعلم بالصواب، تمت - بحمد اللَّه وعونه - في يوم الثلاثاء، ثامن المحرم الحرام، سنة خمسين وثمان مئة، على يد - أضعف عبيد اللَّه وأحوجهم إلى رحمته وغفرانه -: محمد بن موسى بن عمران غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين أجمعين؛ آمين، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم». وفي هـ: «كَمُلت المقدمة، والحمد للَّه حقَّ حمده، والصلاة على محمد نبيه وعبده، أواخر شهر ربيع الأول المبارك، الذي من عام (٨٦٩)». وفي و: «تم كتاب نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر، والحمد للَّه وحده، وصلَّى اللَّه على محمدٍ وآله وصحبه وسلَّم». وفي آخرها إجازةٌ للنَّاسخ من الحافظ عثمان الدِّيمي، ونصُّها: «الحمد للَّه المحسن على الدَّوام، والصلاةُ على خير خلقِه محمد المصطفى والسَّلام، أما بعد: فقد قرأ عليَّ جميعَ هذه «النُّخبة» - صاحبُها، وناسخُها، الشيخ، المشتغل، المحصِّل، المبارك، الزاهد - سراج الدِّين أبو حفص، عمر بن أبي بكر بن علي الشهير بابن المُبَيِّضِ الصيداويِّ الشافعيِّ - نفعه اللَّهُ بالعلم، وزيَّنه بالحلم، وجعله من العلماء العالمين العاملين -. وأجزتُ له أن يرويَها عنِّي بروايتي لها عن مؤلِّفها - شيخِنا، شيخِ الإسلام، حافظِ العصر - أبي الفضل أحمدَ بنِ عليِّ بنِ محمدٍ ابن حجرٍ العسقلانيِّ رحمه اللَّه تعالى. قاله وكتبه - فقير رحمة ربه، الغنيُّ به عمَّن سواه -: عثمانُ بنُ محمدِ بنِ عثمانَ بنِ ناصرٍ الدِّيمي، في سادس شوال، سنة ست وسبعين وثمان مئة، حامداً مصلِّياً مسلِّماً مُحسبِلاً مُحوقلاً». وفي حاشيتها طبقة سماعٍ أخرى غير واضحة وظهر منها: «الحمد للَّه، ثم قرأ عليَّ الشيخ المذكور جميع الكتاب الموسوم … ».