نصَّ المصنِّف رحمه الله نصّاً بيِّناً على اسْم كتابه، وهو الاسْم الَّذي اتَّفَقَت عليه أغلب النُّسَخِ الخَطِّيَّةِ، وهو الوارد في أغلب الإجازات، والخَوَاتِيمِ، والشُّرُوحَات، وكُتُب التَّرَاجِم، والفَهَارِس، ونحوها من مَظانِّ معرفة اسمِ الكتاب، ولذلك اعتمدْتُه، وهو:«نُخْبَةُ الفِكَرِ فِي مُصْطَلَحِ أَهْلِ الأَثَرِ».
وقد نصَّ رحمه الله على اسْمِ الكِتاب في مقدمة كتابه:«نُزْهة النَّظر في توضيح نخبة الفكر»؛ فقال:«سَأَلَنِي بَعْضُ الإِخْوَانِ أَنْ أُلَخِّصَ لَهُ المُهِمَّ مِنْ ذَلِكَ؛ فَلَخَّصْتُهُ فِي أَوْرَاقٍ لَطِيفَةٍ، سَمَّيْتُهَا: نُخْبَةَ الفِكَرِ فِي مُصْطَلَحِ أَهْلِ الأَثَرِ»(١).
(١) وانظر: المجمع المؤسِّس للمعجم المفهرس (٣/ ٣٠٢، ٣٤٢، ٣٦٦).