بِكُل تَكْبِيرَة يكبر عَلَيْهَا ثَوَاب عشر ألفا، وكأنما أعتق بِكُل شَعْرَة على بدنه رَقَبَة، وَأَعْطَاهُ الله بِكُل حرف من الدُّعَاء الَّذِي دَعَا بِهِ ثَوَاب نَبِي ... . " الحَدِيث بِطُولِهِ رَوَاهُ عَليّ بن حجر، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا سعد بن طريف - هَالك، واتهمه بَعضهم - عَن الْأَصْبَغ بن نباتة، عَن عَليّ. قَالَ ابْن عدي، ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن سهل الْأنْصَارِيّ، ثَنَا عَليّ ... ، وَذكره. وَهُوَ من أشنع الموضوعات.
٩٢٤ - حَدِيث: " أول مَا يجازى بِهِ العَبْد الْمُؤمن أَن يغْفر لجَمِيع من شيعه ". رَوَاهُ عبد الْغَنِيّ بن رِفَاعَة - صَادِق - عَن عبد الْمجِيد بن أبي رواد، عَن مَرْوَان بن سَالم، عَن عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. مَرْوَان تَرَكُوهُ. ويروى عَن مُحَمَّد بن رَاشد - بغدادي مَجْهُول - عَن بَقِيَّة، عَن الْعَرْزَمِي، عَن عَطاء، عَن جَابر. نَحوه. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن قيس - وَهُوَ تَالِف -: ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا: " كَرَامَة الْمُؤمن على الله أَن يغْفر لمشيعيه ".