بَاب فِي فضل طَائِفَة
٣٣٩ - حَدِيث: فِي " الْحِلْية ": ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الْجَوْهَرِي، ثَنَا عِيسَى بن عَليّ النَّاقِد، ثَنَا مُوسَى بن إِبْرَاهِيم الْمروزِي، ثَنَا [عَمْرو] بن وَاقد، عَن زيد بن وَاقد، عَن مَكْحُول، عَن سعيد بن الْمسيب، قَالَ: " لما فتحت أداني خُرَاسَان، بَكَى عمر، فَقَالَ ابْن عَوْف: مَا يبكيك، وَقد فتح الله مثل هَذَا الْفَتْح؟ قَالَ: وَمَالِي لَا أبْكِي، وَالله، لَوَدِدْت أَن بَيْننَا وَبينهمْ بحراً من نَار، سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: إِذا أَقبلت رايات ولد الْعَبَّاس من عِقَاب خُرَاسَان، جَاءُوا بنعي الْإِسْلَام، فَمن سَار تحتهَا؛ لم تنله شَفَاعَتِي ". زيد واهٍ، وَعَمْرو مَتْرُوك، وأحسب أَن وَضعه بعدهمَا، ومُوسَى تَركه الدَّارَقُطْنِيّ.
٣٤٠ - فِي " تَارِيخ الْخَطِيب " من حَدِيث سُوَيْد بن سعيد، ثَنَا دَاوُد بن عبد الْجَبَّار، ثَنَا أَبُو شراعة، قَالَ: " كُنَّا عِنْد ابْن عَبَّاس فِي الْبَيْت، فَقَالَ: هَل فِيكُم غَرِيب؟ قَالُوا: لَا قَالَ: إِذا خرجت الرَّايَات السود؛ فَاسْتَوْصُوا بالفرس خيرا؛ فَإِن دولتنا مَعَهم. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: أَلا أحَدثك مَا سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ: وَأَنت هَاهُنَا حدث، قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: إِذا أَقبلت الرَّايَات السود من قبل الْمشرق؛ فَإِن أَولهَا فتْنَة، وأوسطها هرج، وَآخِرهَا ضَلَالَة ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute