٨٧٤ - حَدِيث:" يكون فِي رَمَضَان هدة توقظ النَّائِم وتقعد الْقَائِم وَتخرج الْعَوَاتِق من خدورها وَفِي شَوَّال همهمة وَفِي ذِي الْقعدَة تميز الْقَبَائِل بَعْضهَا مَعَ بعض وَفِي ذِي الْحجَّة تراق الدِّمَاء وَفِي الْمحرم انْقِطَاع ملك هَؤُلَاءِ قَالُوا يَا رَسُول الله من هم قَالَ اللَّذين يكونُونَ فِي ذَلِك الزَّمَان ". قَالَ الْعقيلِيّ لَيْسَ لَهُ أصل ثناه عَليّ بن سعيد بن دَاوُد الْأَزْدِيّ ثَنَا عَليّ بن الْحُسَيْن الْموصِلِي ثَنَا عبيسة بن أبي صَغِيرَة عَن الْأَوْزَاعِيّ حَدثنِي عبد الْوَاحِد بن قيس قَالَ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة. ذكر عِنْد يحيى الْقطَّان عبد الْوَاحِد بن قيس فَقَالَ شبه لَا شَيْء. قلت مَا أعتقد أَن الْأَوْزَاعِيّ رَوَاهُ بل أَظن الآفة مِمَّن بعده وَلَكِن سَاقه الْعقيلِيّ فِي تَرْجَمَة عبد الْوَاحِد. وروى هَذَا الحَدِيث إسماعيلي بن عَيَّاش عَن لَيْث عَن شهر بن حَوْشَب عَن أبي هُرَيْرَة من قَوْله. وروى مسلمة بن عَليّ مَتْرُوك عَن قَتَادَة عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا " تكون هدة فِي رَمَضَان توقظ النَّائِم وتفرغ الْيَقظَان ".
٨٧٥ - حَدِيث: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الْوَهَّاب الحوطي ثَنَا [عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن عَبدة بن أبي لبَابَة] عَن فَيْرُوز الديلمي مَرْفُوعا " يكون صَوت فِي شهر رَمَضَان إِذا كَانَ لَيْلَة النّصْف مِنْهُ لَيْلَة