٧٢ - حَدِيث:" لما خلق الله الْعقل؛ قَالَ لَهُ: قُم، فَقَامَ ... . " الحَدِيث. فِيهِ: سيف بن مُحَمَّد كَذَّاب، وَحَفْص بن عمر، عَن الْفضل الرقاشِي مَتْرُوكَانِ، وطرق أخر لم تصح.
٧٣ - حَدِيث: سلم بن جُنَادَة، ثَنَا أَحْمد بن بشير، ثَنَا الْأَعْمَش، عَن سَلمَة بن كهيل، عَن عَطاء، عَن جَابر، رَفعه:" تعبد رجل فِي صومعته فأعشبت الأَرْض، فَرَأى حمارا لَهُ يرْعَى، فَقَالَ: يَا رب، لَو كَانَ لَك حمَار رَعيته مَعَ حماري، فَبلغ ذَلِك نَبيا من أَنْبيَاء بني إِسْرَائِيل، فَأَرَادَ أَن يَدْعُو عَلَيْهِ، فَأوحى الله إِلَيْهِ: إِنَّمَا أجازي الْعباد على قدر عُقُولهمْ ". قَالَ ابْن عدي: تفرد بِهِ أَحْمد، وَهُوَ مُنكر. قلت: قد خرج لَهُ خَ. وَأورد ابْن الْجَوْزِيّ أَحَادِيث: أَنا الْقَزاز، أَنا الْخَطِيب، حَدثنِي الصُّورِي، سَمِعت الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ، يَقُول: قَالَ لنا الدَّارَقُطْنِيّ: كتاب الْعقل وَضعه أَرْبَعَة: أَوَّلهمْ [ميسرَة] بن عبد ربه، ثمَّ سَرقه مِنْهُ دَاوُد بن [المحبر][فَرَكبهُ] بِإِسْنَادِهِ، وسرقة سُلَيْمَان بن عِيسَى السجْزِي بأسانيد أخر.