عمر مُتَّهم بِالْكَذِبِ.
٣٥٩ - ابْن ماجة، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن رَاشد، ثَنَا دَاوُد بن المحبر، ثَنَا الرّبيع بن صبيح، عَن يزِيد ابْن أبان، عَن أنس، رَفعه: " تفتح عَلَيْكُم الْآفَاق، وتفتح عَلَيْكُم مَدِينَة يُقَال لَهَا: قزوين، من رابط فِيهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَو لَيْلَة كَانَ لَهُ فِي الْجنَّة عَمُود ذهب، عَلَيْهِ زبرجدة عَلَيْهَا قبَّة لَهَا سَبْعُونَ ألف مصراع من ذهب، على كل مصراع حوراء ". قَالَ ابْن حبَان: كَانَ دَاوُد يضع الحَدِيث. وَقد أبخس ابْن ماجة كِتَابه بِإِخْرَاجِهِ فِيهِ مثل هَذَا.
٣٦٠ - مُحَمَّد بن كثير بن مَرْوَان، ثَنَا لَيْث بن سعد، عَن عبد السَّلَام بن مُحَمَّد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " رفعت لي الأَرْض، فَرَأَيْت مَدِينَة أعجبتني، فَقلت: يَا جِبْرِيل، أَي مَدِينَة هَذِه؟ ! قَالَ: نَصِيبين. قلت: اللَّهُمَّ، عجل فتحهَا ... ". الحَدِيث الْبلَاء من ابْن كثير، وَعبد السَّلَام لَا يعرف.
٣٦١ - أَبُو همام السكونِي، ثَنَا مطهر بن الْهَيْثَم - وَلَيْسَ بِثِقَة - ثَنَا مُوسَى بن عَليّ، عَن أَبِيه، عَن جده، مَرْفُوعا: " إِن مصر ستفتح، فانتزعوا خَيرهَا، وَلَا تتخذوها قراراً؛ فَإِنَّهُ يساق إِلَيْهَا أقل النَّاس أعماراً ".
٣٦٢ - أَحْمد ابْن أخي ابْن وهب، ثَنَا عمي، أَنا يحيى بن أَيُّوب، وَابْن لَهِيعَة، عَن عقيل، عَن ابْن شهَاب، عَن يَعْقُوب بن عتبَة، عَن ابْن عمر، مَرْفُوعا: " إِن إِبْلِيس دخل الْعرَاق فقضي حَاجته مِنْهَا، وَدخل الشَّام فطردوه، حَتَّى بلغ ميسَان، ثمَّ دخل مصر فباض فِيهَا وفرخ، وَبسط عبقريه ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute