رَبِّي، فَقَالَ: لست أجمعهما لَك؛ فافتد أَحدهمَا، فَنظر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى إِبْرَاهِيم فبكر، وَنظر إِلَى الْحُسَيْن فَبكى، ثمَّ قَالَ: إِن إِبْرَاهِيم أمة أمة، وَمَتى مَاتَ / لم يحزن عَلَيْهِ غَيْرِي، وَأم الْحُسَيْن فَاطِمَة، وَأَبوهُ عَليّ ابْن عمي، لحمي وَدمِي، وَمَتى مَاتَ حزنا وحزنت عَلَيْهِ، وَأَنا أوثر حزني على حزنها، يَا جِبْرِيل، فديته بإبراهيم، قَالَ: فقيض بعد ثَلَاث ... " وَذكر الحَدِيث. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: قبح الله وَاضعه، وَلَا أرى الآفة إِلَّا من النقاش، ودلس ابْن صاعد فَسمى جده: عبد الْملك. وَقَالَ الْخَطِيب: من روى مثل هَذَا الْخَبَر سَقَطت عَدَالَته، وَترك الِاحْتِجَاج بِهِ.
٣١١ - مطين، ثَنَا أَحْمد بن يحيى، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أبان، أَخْبرنِي حبَان بن عَليّ، عَن سعد بن طريف، عَن أبي جَعْفَر، عَن أم سَلمَة، مَرْفُوعا: " يقتل حُسَيْن على رَأس السِّتين من مُهَاجِرِي ". سعد مَتْرُوك، وَإِسْمَاعِيل كَذَّاب.
٣١٢ - مُحَمَّد بن شَدَّاد المسمعي، وقاسم بن إِبْرَاهِيم - وهما مجروحان - قَالَا: حَدثنَا أَبُو نعيم، ثَنَا عبد الله بن حبيب بن أبي ثَابت، عَن أَبِيه، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: " أوحى الله إِلَى مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنِّي قتلت بِيَحْيَى سبعين ألفا، وَإِنِّي قَاتل بَان بنتك سبعين ألفا وَسبعين ألفا ".