عن حجاج عن قتادة ... ؛ فلم يصرح بالتحديث، وهو الصواب عندي.
فقد قال أحمد (٥/٢٠) : ثنا هشيم: أنا حجاج بن أرطاة عن قتادة ... به.
وتابعه جمع عن حجاج ... به؛ معنعناً.
أخرجه أحمد (٥/١٢) ، والطبراني (٦٩٠٠ و ٦٩٠١) .
وله عنده (٧٠٣٧) طريق أخرى عن سمُرة؛ لكن فيها غير واحد من الضعفاء
والمجهولين.
١٢٢- باب في كراهية حرْق العدو بالنار
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
١٢٣- باب الرجل يكْرِي دابّته على النصف أو السهم
٤٦٠- عن عمرو بن عبد الله عن واثِلة بن الأسْقع قال:
نادى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة تبوك؛ فخرجت إلى أهلي، فأقبلت وقد
خرج أولُ صحابة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فطفقت في المدينة أنادي: ألا من
يحمل رجلاً له سهمه؟ فنادى شيخ من الأنصار قال: لنا سهْمه؛ على أن
نحْمِله عقبةً، وطعامه معنا. قلت: نعم. قال: فسِرْ على بركةِ الله تعالى.
قال: فخرجت مع خير صاحبِ، حتى أفاء الله علينا؛ فأصابني
قلائِصُ، فسُقْتًهًنّ حتى أتيته، فخرج فقعد على حقِيْبة من حقائِبِ إبِلِه،
ثم قال: سقْهُن مًدْبِراتٍ، ثم قال: سقْهُنِّ مًقْبِلاتٍ. فقال. ما أرى قلائِصك
الا كراماً. قال: إنما هي غنيمتك التي شرطْت لك. قال: خذْ قلائِصك يا
ابن أخي! فغيْر سهْمِك أردْنا.
(قلت: إسناده ضعيف؛ عمرو بن عبد الله- وهو السيْبانِي؛ بالسين المهملة-