كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج

عَبَّاس فتلكأت وَنَكَصت حَتَّى ظننا أَنَّهَا ترجع ثمَّ قَالَت لَا أفضح قومِي سَائِر الْيَوْم فمضت وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أبصروها فَإِن جَاءَت بِهِ أكحل الْعَينَيْنِ سابغ الأليتين خَدلج السَّاقَيْن فَهُوَ لِشَرِيك بن سَحْمَاء فَجَاءَت بِهِ كَذَلِك فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لَوْلَا مَا مَضَى من كتاب الله لَكَانَ لي وَلها شَأْن رَوَاهُ البُخَارِيّ

١٤٩٤ - وَعَن سهل بن سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ أقبل عُوَيْمِر حَتَّى جَاءَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وسط النَّاس فَقَالَ يَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَرَأَيْت رجلا وجد مَعَ امْرَأَته رجلا أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ أم كَيفَ يفعل فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قد أنزل الله فِيك وَفِي صَاحبَتك فَاذْهَبْ فأت بهَا قَالَ سهل فَتَلَاعَنا وَأَنا مَعَ النَّاس عِنْد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَلَمَّا فرغا من تلاعنهما قَالَ عُوَيْمِر كذبت عَلَيْهَا يَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن أَمْسَكتهَا وَطَلقهَا ثَلَاثًا قبل أَن يَأْمُرهُ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ ابْن شهَاب فَكَانَت سنة المتلاعنين مُتَّفق عَلَيْهِ