فَوضع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لحسان منبرا فَقَامَ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُؤَيّد حسانا بِروح الْقُدس فَقَالَ الْقَوْم شَاعِرهمْ أشعر من شَاعِرنَا وخطيبهم أَخطب من خَطِيبنَا وَقدم وَفد الطَّائِف ونزلوا دَار الْمُغيرَة بْن شُعْبَة وطلبوا الصُّلْح فَأمر النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِد بْن سعيد بْن الْعَاصِ أَن يكْتب لَهُم كتاب الصُّلْح وَمرض عَبْد اللَّه بْن أبي سلول فِي لَيَال بَقينَ من شَوَّال وَمَات فِي ذِي الْقعدَة وَكَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعودهُ فَلَمَّا مَاتَ جَاءَ ابْنه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه أَعْطِنِي قَمِيصك أكَفنهُ فِيهِ فَأعْطَاهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصه وأتى قَبره فصلى عَلَيْهِ فَنزلت الْآيَة وَلا تُصَلِّ على أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ على قَبره وَقدم وَفد بني فَزَارَة وهم بضعَة عشر رجلا فيهم خَارِجَة بن حصن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute