للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِأبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فَلَمَّا قدم صنعاء منبرها فَحَمدَ اللَّه وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَرَأَ عَلَيْهِم عهد ثمَّ نزل فَأَتَاهُ صَنَادِيد صنعاء فَقَالُوا يَا معَاذ هَذَا نزل تقد هيأناه لَك وَهَذَا منزل قد فرغناه لَك قَالَ بِهَذَا أَوْصَانِي حَبِيبِي أَوْصَانِي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن لَا تأخذني بِاللَّه لومة لائم وخلع رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معَاذ بْن جبل من مَاله لغلرمائه حَيْثُ اشتدوا عَلَيْهِ وَبَعثه إِلَى الْيمن وَقَالَ لَعَلَّ الله يجيرك وَقدم وَفد كلاب على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَة عشر نفر فيهم لبيد بْن ربيعَة ثمَّ بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّة مَعَ جمَاعَة من الْعَرَب لَيْسَ فيهم من الْمُهَاجِرين أحد وَلَا من الْأَنْصَار إِلَى بني تَمِيم فَأَغَارَ عَلَيْهِم وسبى مِنْهُم النِّسَاء والولدان وَأخذ مِنْهُم عشْرين رجلا فَقدم بهم الْمَدِينَة

<<  <  ج: ص:  >  >>