١٢٥٣ - أَنْشَدَنِي أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَطَّابٍ الْكِنْدِيُّ السَّبْتِيُّ بِدِيَارِ مِصْرَ أَنْشَدَنَا أَبُو بَحْرٍ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْخَوْلَانِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ بِسَبْتَةَ لِنَفْسِهِ مِنْ قَصِيدَةٍ طَوِيلَةٍ طَائِلَةٍ
(لَئِنْ مَطَلَتْنِي اللَّيَالِي بِوَعْدٍ ... فَكَمْ أَمْسَكَ الْغَيْثُ ثُمَّ انْهَمَلْ)
(وَإِنْ نِلْتُ مِنْ بَعْدِ لأيٍ مُرَادًا ... فَمَا أَحْسَنَ الْحَلْيَ بَعْدَ الْعَطَلْ)
(وَقَدْ يُمْكِنُ الْوَصْلُ بَعْدَ الصُّدُودِ ... وَقَدْ يُدْرَكُ الْأَمْنُ بَعْدَ الْوَجَلْ)
(وَتَمْرَضُ ثُمَّ تَصِحُّ الْجُسُومُ ... وَتَصْعُبُ ثُمَّ تَزُولُ الْعِلَلْ)
(وَلَا بُد لللريح مِنْ أَنْ تَهُبَّ ... وَلَا بُدَّ للروض من أَن يطلّ) // المتقارب //
١٢٥٤ - أَبُو عِمْرَانَ قَدْ كَانَ مِنْ أَعْيَانِ الْعُدْوَةِ بِالْمَغْرِبِ وَقَدْ زَوَّجَهُ مَرْوَانُ بْنُ سَمْحُونَ اللَّوَاتِيُّ الطَّنْجِيُّ ابْنَتَهُ وَسَمِعَ الْحَدِيثَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْفَاسِيِّ وَأَنْشَدَنَا مُقَطَّعَاتٍ كَثِيرَةً مِنْ شِعْرِ الْمَغَارِبَةِ الَّذِينَ رَآهُمْ كَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَّاعٍ السَّبْتِيِّ وَالْمُرَادِيِّ الْمُتَكَلِّمِ وَأَبِي بَحْرٍ الْخَوْلانِيِّ الْأَنْدَلُسِيِّ سَمِعَ عَلَيَّ كَثِيرًا طُولَ إِقَامَتِهِ بِالثَّغْرِ وَكَانَ شَيْخًا مُوَقَّرًا حَسَنَ الْأَدَبِ آثَارُ الرِّيَاسَةِ بَيِّنَةٌ عَلَيْهِ وَرَجَعَ إِلَى الْمَغْرِبِ وَهُنَاكَ تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ
١٢٥٥ - سَمِعت أَبَا عِمْرَانَ مُوسَى بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْجُوبِيُّ بِدِمَشْقَ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ الْخَرَائِطِيَّ بِالْجَزِيرَةِ يَقُولُ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَشْنَوِيُّ تَعَلَّمْتُ أَحْسَنَ الْخُلُقِ مِنْ أَخَسِّ الْخَلْقِ تَعَلَّمْتُ الْفُتُوَّةَ مِنَ الدِّيكِ وَالْوَفَاءَ مِنَ الْكَلْبِ وَالاحْتِمَالَ مِنَ الْحِمَارِ أَلَا تَرَى أَنَّ الدِّيكَ إِذَا قَدَّمْتَ إِلَيْهِ عَلَفًا صَاحَ بِالدِّيكَةِ وَلَا يَأْكُلُ خُفْيَةً وَالْكَلْبُ إِنْ أَطْعَمْتَهُ لُقْمَةً عَرَفَ لَكَ ذَلِكَ مَا حَيِيتَ وَالْحِمَارُ إِنْ ضَرَبْتَهُ أَوْ لَمْ تُطْعِمْهُ أَوْ رَكِبْتَهُ صَبَرَ عَلَى أَذَاكَ مِنْ غَيْرِ صِيَاحٍ وَلَا صُرَاخٍ
١٢٥٦ - الْجُوبِيُّونَ قَبِيلَةٌ مِنَ الْأَكْرَادِ وَيُقَالُ لَهُمُ الشُّوبِيَّةُ أَيْضًا بِالشِّينِ بَطْنٌ مِنَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute