١٢٤٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَرَمِ مَكِّيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَافِي الْجُبَيْلِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ الْمِصِّيصِيُّ أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْأَطْرَابُلُسِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعُمَرِيِّ النَّحْوِيُّ بِصَنْعَاءَ ثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْحُذَاقِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِن أهل الدَّرَجَات العلى لَيَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ كَمَا تَرَوْنَ النَّجْمَ فِي الْأُفُقِ مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعِمَا.
١٢٥٠ - أَبُو الْحَرَمِ هَذَا صَالِحٌ تَلاءٌ لِلْقُرْآنِ مُلازِمٌ لِلْجَامِعِ بِدِمَشْقَ وَالصَّلَوَاتِ فِي الْجَمَاعَةِ مُشَارٌ إِلَيْهِ فِي دِيَانَتِهِ وَخَيْرِيَّتِهِ وَذَكَرَ أَنَّهُ رَأَى الْقُضَاعِيَّ وَسَمِعَ مِنْهُ الشِّهَابُ بِطَرَابُلُسَ لَمَّا قَدِمَهَا وَقَالَ مولدِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة بِجُبَيْلٍ مِنْ مُدُنِ الشَّامِ وَنَشَأْتُ بِطَرَابُلُسَ
١٢٥١ - دَفَعَ إِلَيَّ أَبُو الْحَرَمِ مَكِّيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شُعَيْبٍ اللَّخْمِيُّ بِالثَّغْرِ كِتَابَ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْحَافِظِ بِخَطِّهِ فَرَأَيْتُ فِيهِ عَزَازَةُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ أَبُو مَسَرَّةَ مِنْ أَهْلِ بِئْرِ وَرَّوَذَ الْأَهْوَازِ يَرْوِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَصَّارِ وَعَلَى الْحَاشِيَةِ بِخَطِّ عَبْدِ الْغَنِيِّ أَيْضًا بِزَايَيْنِ وَفِيهِ زَوَّادٌ الْفَقِيهُ مِنْ سُكَّانِ حديثهَ عَانَةَ يَرْوِي عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافِ سَمِعَ مِنْهُ أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَرَاغِيُّ الْأَطْرَابُلُسِيُّ الْهَمْدَانِيُّ مِنْ هَمْدَانَ بْنِ أَوْسَلَةَ وَعَلَى الْحَاشِيَةِ بِخَطِّ عَبْدِ الْغَنِيِّ أَيْضًا زَايٌ
١٢٥٢ - مَكِّيٌّ هَذَا كَانَ ظَاهِرَ الصَّلَاحِ وَقَدْ أَسْنَدَ إِلَيْهِ عَلَيُّ بْنُ الْمُشَرِّفِ الْأَنْمَاطِيُّ الْإِشْرَافَ عَلَى مَنْ أَوْصَى إِلَيْهِ مِنْ تَرِكَتِهِ وَتُوُفِّيَ فِي آخِرِ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعَ عشرَة وَخَمْسِمِائَةٍ وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ الدَّيْمَاسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute