الصَّوْت بِالْقُرْآنِ يجْهر بِهِ.
وَفِيه عَائِشَة [حِين] قَالَ لَهَا أهل الْإِفْك مَا قَالُوا، قَالَت وَالله! مَا كنت أَظن أَن الله ينزل فِي شأني وَحيا يُتْلَى، ولشأني فِي نَفسِي أَحْقَر من أَن يتَكَلَّم الله فىّ بِأَمْر يُتْلَى. فَأنْزل الله تَعَالَى: {إِن الَّذين جَاءُوا بالإفك} [النُّور: ١١] الْعشْر الْآيَات.
وَفِيه الْبَراء سَمِعت النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- يقْرَأ فِي الْعشَاء بِالتِّينِ وَالزَّيْتُون. فَمَا سَمِعت أحسن صَوتا أَو قُرْآنًا مِنْهُ.
وَفِيه ابْن عَبَّاس: كَانَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- متوارياً بمكّة، وَكَانَ يرفع صَوته بِالْقُرْآنِ. فَإِذا سَمعه الْمُشْركُونَ سبّوا الْقُرْآن وَمن جَاءَ بِهِ، فَقَالَ لنبيّه: {وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا} [الْإِسْرَاء: ١١٠] .
وَفِيه أَبُو سعيد: قَالَ لِابْنِ أبي صعصعة: إِنِّي أَرَاك تحبّ الْغنم والبادية فَإِذا كنت فِي غنمك أَو باديتك فأذّنت بِالصَّلَاةِ فارفع صَوْتك بالنداء، فَإِنَّهُ لَا يسمع مدى صَوت الْمُؤَذّن إنس وَلَا جن، وَلَا شَيْء إِلَّا شهد لَهُ يَوْم الْقِيَامَة.
[قَالَ أَبُو سعيد] سمعته من النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-.
وَفِيه عَائِشَة: كَانَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- يقْرَأ الْقُرْآن، وَرَأسه فِي حجري وَأَنا حَائِض.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute