ذَلِك فَأدْخلهُ الْجنَّة (م عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ البُخَارِيّ أَيْضا
(لقد رَأَيْت الْمَلَائِكَة تغسل حَمْزَة) بن عبد الْمطلب المستشهد يَوْم أحد (ابْن سعد عَن الْحسن مُرْسلا) وَهُوَ الْبَصْرِيّ
(لقد رَأَيْت) بِفَتْح الرَّاء والهمزة وَفِي رِوَايَة أريت (الْآن) ظرف بِمَعْنى الْوَقْت الْحَاضِر (مُنْذُ صليت لكم) أَي بكم (الْجنَّة وَالنَّار ممثلين) مصورتين (فِي قبله هَذَا الْجِدَار) أَي فِي جِهَته بِأَن عرض عَلَيْهِ مثالهما (فَلم أر كَالْيَوْمِ) أَي لم أر منظر امثل منظري الْيَوْم (فِي الْخَيْر وَالشَّر) أَي فِي أحوالهما أَو مَا ابصرت شيأ مثل الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة (خَ عَن أنس) بن مَالك
(لقد هَمَمْت) أَي قصدت (ان لَا أقبل هَدِيَّة الا من قرشي اَوْ انصاري أَو ثقفي أَو دوسي) فانهم أعرف بمكارم الاخلاق (ن عَن ابي هُرَيْرَة) باسناد صَحِيح
(لقد هَمَمْت ان أنهى عَن الغيلة) بِكَسْر الْغَيْن الْمُعْجَمَة ان يُجَامع الرجل امْرَأَته وَهِي مرضع أَو حَامِل (حَتَّى تذركت ان الرّوم وَفَارِس يصنعون ذَلِك) أَي يُجَامِعُونَ الْمُرْضع وَالْحَامِل (فَلَا يضر أَوْلَادهم) يَعْنِي لَو كَانَ الْجِمَاع أَو الرَّضَاع حَال الْحمل مُضر لضر أَوْلَاد الرّوم وَفَارِس لانهم يَفْعَلُونَهُ (مَالك حم م ٤ عَن جدامة بنت وهب) بجيم ودال مُهْملَة أَو مُعْجمَة
(لقد هَمَمْت) أَي عزمت (أَن آمُر) بِالْمدِّ وَضم الْمِيم (رجلا يُصَلِّي بِالنَّاسِ ثمَّ) أذهب (أحرق) بِالتَّشْدِيدِ للتكثير (على رجال يتخلفون عَن الْجُمُعَة بُيُوتهم) بالنَّار عُقُوبَة لَهُم وَذَا لَا يَقْتَضِي كَون الاحراق للتخلف فَيحْتَمل ارادة طَائِفَة مَخْصُوصَة من صفتهمْ أَنهم يتخلفون لنَحْو نفاق (حم م عَن ابْن مَسْعُود
لقلب ابْن آدم أَشد انقلابا من الْقدر اذا استجمعت غليانا) فان التطارد لَا يزَال فِيهِ بَين جندي الْمَلَائِكَة وَالشَّيَاطِين فَكل مِنْهُمَا يقلبه الى مُرَاده (حم ك عَن الْمِقْدَاد بن الاسود) واسناده صَحِيح
(لقنوا) من التَّلْقِين وَهُوَ كالتفهيم وزنا وَمعنى (مَوْتَاكُم) أَي من قرب من الْمَوْت كَذَا حكى فِي شرح مُسلم الاجماع عَلَيْهِ (لَا اله الا الله) لانه وَقت يشْهد المحتضر فِيهِ من العوالم مَالا يعهده فيخاف عَلَيْهِ من الشَّيْطَان وَلَا يلقن الشَّهَادَة الثَّانِيَة لَان الْقَصْد ذكر التَّوْحِيد وَالصُّورَة انه مُسلم (حم م ٤ عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (م هـ عَن أبي هُرَيْرَة ن عَن عَائِشَة) وَهَذَا متواتر
(لقِيَام رجل فِي الصَّفّ فِي سَبِيل الله عز وَجل سَاعَة أفضل من عبَادَة سِتِّينَ سنة) أَرَادَ بِهِ التزهيد فِي الدُّنْيَا وَالتَّرْغِيب فِي الْجِهَاد (عق خطّ عَن عمرَان بن حُصَيْن
لقيد سَوط أحدكُم) بِكَسْر الْقَاف أَي قدره (من الْجنَّة خير مِمَّا بَين السَّمَاء والارض) يَعْنِي الْيَسِير من الْجنَّة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا (حم عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(لكل أمة مجوس ومجوس أمتِي الَّذين يَقُولُونَ لَا قدر ان مرضوا فَلَا تعودوهم وان مَاتُوا فَلَا تشهدوهم) وَلِهَذَا عد الذَّهَبِيّ التَّكْذِيب بِالْقدرِ من الْكَبَائِر (حم عَن ابْن عمر) قَالَ الذَّهَبِيّ غير ثَابت
(لكل بَاب من أَبْوَاب الْبر بَاب من أَبْوَاب الْجنَّة وان بَاب الصّيام يدعى الريان) كَمَا مر (طب عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ
(لكل دَاء دَوَاء) أَي شئ مَخْلُوق مُقَدّر لَهُ يَنْفَعهُ (فاذا أُصِيب دَوَاء الدَّاء) بالاضافة (برِئ) من ذَلِك (باذن الله) لَان الاشياء تداوى بأضدادها لَكِن قد يدق ويغمض حَقِيقَة الْمَرَض وَحَقِيقَة طبع الدَّوَاء فتقل الثِّقَة بالمضاد وَلِهَذَا كثر خطأ الاطباء (حم م عَن جَابر)
(لكل داو دَوَاء ودواء الذُّنُوب الاسْتِغْفَار) أرشد الى أَن الطِّبّ روحاني وجسماني وَالثَّانِي هُوَ محط أنظار الاطباء وَأما الاول فيقصر عَنهُ عُقُولهمْ انما يتلَقَّى من الرُّسُل وَمِنْه الاسْتِغْفَار ثمَّ ان الْمُؤلف لم يذكر لهَذَا الحَدِيث مخرجا وَذكر صحابيه وَهُوَ عَليّ
(لكل سَهْو سَجْدَتَانِ بعد مَا يسلم)