للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

إلاكتحال بالإثمد (فَإِنَّهُ ينْبت الشّعْر) شعر الْأَهْدَاب (ويشد الْعين) لتقليله للرطوبة وتجفيفه للدمعة (الْبَغَوِيّ فِي مُسْند عُثْمَان) بن عَفَّان (عَنهُ) أَي عَن عُثْمَان

(عَلَيْكُم بالمرز نجوش) بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الرَّاء وَفتح الزَّاي وَسُكُون النُّون وَضم الْجِيم وشين مُعْجمَة الريحان الْأسود أَو نوع من الطّيب أَو نبت لَهُ ورق كالآس (فشموه) إرشاداً (فَإِنَّهُ جيد للخشام) بخاء مُعْجمَة مَضْمُومَة الزَّكَاة (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن أنس) قَالَ ابْن الْقيم لَا أعلم صِحَّته

(عَلَيْكُم بالهليلج الْأسود فاشربوه) إرشاداً (فَإِنَّهُ من شجر الْجنَّة طعمه مر وَهُوَ شِفَاء من كل دَاء) يُطْفِئ الصَّفْرَاء وينفع الخفقان والتوحش وَيُقَوِّي خمل الْمعدة (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه كَذَّاب

(عَلَيْكُم بالهندبا فَإِنَّهُ مَا من يَوْم إِلَّا وَهُوَ يقطر عَلَيْهِ قطر من قطر الْجنَّة) وَهِي البقلة الْمُبَارَكَة ومنافعها لَا تحصى (أَبُو نعيم) فِي الطِّبّ (عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(عَلَيْكُم بابوال الْإِبِل) أَي تداووا بهَا فِي الْمَرَض الملائم لذَلِك والتداوي وبالنجس غير الْخمر يجوز عِنْد الشَّافِعِي (الْبَريَّة) أَي الَّتِي ترعى فِي البراري (وَأَلْبَانهَا) فَإِنَّهَا ترعى فِي المراعي الطّيبَة (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) فِي الطِّبّ (عَن صُهَيْب) الرُّومِي

(عَلَيْكُم بأسقية الآدم) أَي ظروف المَاء الْجلد (الَّتِي يلاث) بمثلثة أَي يشد ويربط (على أفواهها) فَإِن الشّرْب مِنْهَا أطيب وأنظف (د عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد صَالح //

(عَلَيْكُم باصطناع الْمَعْرُوف) مَعَ كل بر وَفَاجِر (فَإِنَّهُ يمْنَع مصَارِع السوء وَعَلَيْكُم بِصَدقَة السِّرّ فَإِنَّهَا تُطْفِئ غضب الرب عز وَجل) وَقد مر تَوْجِيهه غير مرّة (ابْن أبي الدُّنْيَا) الْقرشِي (فِي) كتاب (قَضَاء الْحَوَائِج عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(عَلَيْكُم بألبان الْإِبِل وَالْبَقر فَإِنَّهَا ترم) أَي تجمع (من الشّجر كُله) وَإِذا أكلت من الْكل جمعت النَّفْع كُله (وَهُوَ) أَي شربهَا (دَوَاء من كل دَاء) يقبل العلاج بِهِ (ابْن عَسَاكِر عَن طَارق) بِالْقَافِ (ابْن شهَاب) الأحمسي

(عَلَيْكُم بألبان الْبَقر فَإِنَّهَا ترم من كل الشّجر) أَي لَا تبقى شَجرا وَلَا نباناً إِلَّا اعتلفت مِنْهُ فَيكون لَبنهَا مركبا من قوى أَشجَار مُخْتَلفَة ونبات متنوع (وَهُوَ شِفَاء من كل دَاء) يُنَاسِبه (ك عَن ابْن مَسْعُود)

عَلَيْكُم بألبان الْبَقر فَإِنَّهَا دَوَاء وأسمانها فَإِنَّهَا شِفَاء) من كل دَاء (وَإِيَّاكُم ولحومها) أَي احْذَرُوا أكلهَا (فَإِن لحومها دَاء) لغَلَبَة الْبرد واليبس عَلَيْهَا (ابْن السّني وَأَبُو نعيم ك عَن ابْن مَسْعُود) قَالَ ك صَحِيح وَنسب إِلَى التساهل فِيهِ

(عَلَيْكُم بألبان الْبَقر فَإِنَّهَا شِفَاء وسمنها دَوَاء ولحمها دَاء) لِأَن السّمن وَاللَّبن حَادث عَن أخلاط الشّجر وَاللَّحم نابت من رعيها للقاذورات تَارَة وللشجر أُخْرَى ذكره ابْن الْقيم (ابْن السّني وَأَبُو نعيم عَن صُهَيْب) الرُّومِي

(عَلَيْكُم بانقاء الدبر) فِي الْغسْل فِي الِاسْتِنْجَاء (فَإِنَّهُ يذهب بالباسور) بِخِلَاف الْحجر (ع عَن ابْن عمر) ابْن الْخطاب

(عَلَيْكُم بِثِيَاب الْبيض فالبسوها وكفنوا فِيهَا مَوْتَاكُم طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَرِجَاله ثِقَات

(عَلَيْكُم بِثِيَاب الْبيض فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فِيهَا مَوْتَاكُم) ندبا فيهمَا (الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن الْحسن) قَالَ أَظُنهُ عَن أنس قَالَ الهيثمي وَرِجَاله ثِقَات وَقد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط (عَن أنس) بِغَيْر شكّ

(عَلَيْكُم بحصي الْخذف الَّذِي ترمى بِهِ الْجَمْرَة) قَالَه فِي حجَّة الْوَدَاع وَفِيه رد على أبي حنيفَة فِي قَوْله يجزى الرَّمْي بِجَمِيعِ أَجزَاء الأَرْض (حم ن حب عَن الْفضل بن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(عَلَيْكُم بِذكر ربكُم) أَي بالإكثار مِنْهُ (وصلوا صَلَاتكُمْ فِي أول

<<  <  ج: ص:  >  >>