الْأَيَّام عِنْد الله يَوْم الْجُمُعَة) أَي هُوَ أفضلهَا لِأَن السَّيِّد أفضل الْقَوْم (أعظم) عِنْد الله (من يَوْم) عيد (النحرو) عيد (الْفطر) الَّذِي لَيْسَ بِيَوْم جُمُعَة (وَفِيه خمس خلال) جمع خلة بِفَتْح الْمُعْجَمَة الْخصْلَة (فِيهِ خلق آدم وَفِيه أهبط من الْجنَّة إِلَى الأَرْض وَفِيه توفى وَفِيه سَاعَة) أَي لَحْظَة لَطِيفَة (لَا يسْأَل فِيهَا العَبْد الله شيأ إِلَّا أعطَاهُ إِيَّاه مَا لم يسْأَل إِثْمًا أَو قطيعة رحم) أَي هجر قرَابَة بِنَحْوِ إِيذَاء أَو صد (وَفِيه تقوم السَّاعَة) أَي الْقِيَامَة (وَمَا من ملك مقرب وَلَا سَمَاء وَلَا أَرض) أَي أهلهما (وَلَا ريح وَلَا جبل وَلَا حجر إِلَّا وَهُوَ مُشفق من يَوْم الْجُمُعَة) أَي خَائِف من قيام الْقِيَامَة فِيهِ والحشر لِلْحسابِ (الشَّافِعِي) فِي مُسْنده (حم تخ عَن سعد بن عبَادَة) سيد الْأَنْصَار // وَإِسْنَاده حسن //
(سيد السّلْعَة) بِكَسْر أَوله المهمل البضاعة (أَحَق أَن يسام) فِي السّلْعَة (د فِي مراسيله عَن أبي الْحُسَيْن
(سيد الشُّهَدَاء) جمع شَهِيد سمى بِهِ لِأَن روحه شهِدت أَي حضرت دَار السَّلَام عِنْد مَوته (عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة حَمْزَة بن عبد الْمطلب) عَام مَخْصُوص بِغَيْر من اسْتشْهد من الْأَنْبِيَاء فَالْمُرَاد شُهَدَاء هَذِه الْأمة وَخص يَوْم الْقِيَامَة لِأَنَّهُ يَوْم كشف الْحَقَائِق (ك عَن جَابر) بن عبد الله (طب عَن عَليّ) قَالَ ك صَحِيح ورد
(سيد الشُّهَدَاء حَمْزَة بن عبد الْمطلب وَرجل قَامَ إِلَى إِمَام جَائِر فَأمره) بِمَعْرُوف (وَنَهَاهُ) عَن مُنكر (فَقتله) لأجل ذَلِك (ك والضياء عَن جَابر) قَالَ ك صَحِيح ورد عَلَيْهِ
(سيد الشُّهَدَاء جَعْفَر بن أبي طَالب مَعَه الْمَلَائِكَة) أَي يطيرون مَعَه مصاحبين لَهُ ويطير مَعَهم (لم ينْحل) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي لم يُعْط (ذَلِك أحد مِمَّن مضى من الْأُمَم غَيره شَيْء أكْرم الله بِهِ) نبيه وَابْن عَمه (مُحَمَّدًا) أفضل الْأَنْبِيَاء (أَبُو الْقَاسِم الْحرفِي فِي أَمَالِيهِ عَن عَليّ) بن أبي طَالب
(سيد الشُّهُور شهر رَمَضَان) أَي أفضلهَا (وَأَعْظَمهَا حُرْمَة ذُو الْحجَّة) لِأَن فِيهِ يَوْم الْحَج الْأَكْبَر وَيَوْم عيد الْأَضْحَى قَالَ الحلمي رَمَضَان أفضل من الْحجَّة وَإِذا قوبلت الْجُمْلَة بِالْجُمْلَةِ وفضلت إِحْدَى الجملتين على الْأُخْرَى لَا يلْزم تَفْضِيل أَفْرَاد الْجُمْلَة الفاضلة على كل أَفْرَاد المفضولة وَيُؤَيِّدهُ إِن جنس الصَّلَاة أفضل من جنس الصَّوْم وَصَوْم يَوْم أفضل من صَلَاة رَكْعَتَيْنِ (الْبَزَّار هَب عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // بِإِسْنَاد ضَعِيف // لأحسن خلافًا للمؤلف
(سيد الفواس أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن نعيم بن يحيى مُرْسلا
سيد الْقَوْم خادمهم) أَي إِذا نوى بخدمتهم التَّقَرُّب إِلَيْهِ تَعَالَى وَكَانَ عَارِفًا بتخليص النِّيَّة من شوائب النَّفس وَالنَّقْص كَمَا مر بِخِلَاف من يخْدم بهواه أَو يخْدم من لَا يسْتَحق الْخدمَة أَو يقْصد المحمدة وَالثنَاء من المخدوم أَو النَّاس ذكره السهروردى لِأَن السَّيِّد هُوَ الَّذِي يفزع إِلَيْهِ فِي النوائب فيتحمل الأثقال عَنْهُم فَلَمَّا تحمل أثقال خدمتهم صَار سيدهم بِهَذَا الِاعْتِبَار وَلم يذكر الْمُؤلف من خرجه (عَن أبي قَتَادَة) وَقد عزاهُ فِي الدُّرَر لِابْنِ مَاجَه (خطّ عَن ابْن عَبَّاس) وَفِي // إِسْنَاده ضعف وَانْقِطَاع //
(سيد الْقَوْم خادمهم وساقيهم آخِرهم شرباً) كَمَا مر تَوْجِيهه (أَبُو نعيم فِي الْأَرْبَعين الصُّوفِيَّة عَن أنس) وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن أبي قَتَادَة
(سيد الْقَوْم فِي السّفر خادمهم) أَي يَنْبَغِي كَون السَّيِّد كَذَلِك أَو مَعْنَاهُ هُوَ سيدهم فِي الثَّوَاب أَي أعظمهم أجرا (فَمن سبقهمْ بِخِدْمَة لم يسبقوه بِعَمَل إِلَّا الشَّهَادَة) لِأَنَّهُ شريكهم فِيمَا يزايلونه من الْأَعْمَال بِوَاسِطَة خدمته (ك فِي تَارِيخه هَب عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ
(سيد النَّاس آدم وَسيد الْعَرَب مُحَمَّد وَسيد الرّوم صُهَيْب وَسيد