للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَبَلَدٍ

-عند مَنْ يراه- ليس كذلك، بل هو كقولهم: أَللهِ لَأفعلنَّ (١).

(خ ٢)

* قولُه: «وبعدَ الواوِ»: كقول مِسْكِينٍ (٢) الدَّارِميِّ:

وَإِخْوَانِ ... ...

خ (٣): «فِتْيَانِ»،

... صِدْقٍ

أي: يَصْدُقُون في الود،

.. ... .. لَسْتُ مُطْلِعَ بَعْضِهِمْ ... عَلَى سِرِّ بَعْضٍ غَيْرَ أَنِّي جِمَاعُهَا

لِكُلِّ امْرِئٍ شِعْبٌ مِنَ القَلْبِ فَارِغٌ ... وَمَوْضِعُ نَجْوَى لَا يُرَامُ اطِّلَاعُهَا

يَظَلُّونَ شَتَّى فِي البِلَادِ وَسِرُّهُمُ ... إِلَى صَخْرَةٍ ... ... ... ... ...

أي: مضمومٌ إليها، فحَذَف المتعلَّق،

.. أَعْيَا الرِّجَالَ انْصِدَاعُهَا (٤) (٥)

وقد يُجر بسوى رُبَّ لَدَى ... حَذْفٍ وبَعْضُه يُرى مطردا


(١) الحاشية في: ١٧/أ.
(٢) هو ربيعة بن عامر بن أُنَيف، لُقب مسكينًا ببيتٍ قاله، شاعر إسلامي، بينه وبين الفرزدق مهاجاة. ينظر: طبقات فحول الشعراء ٢/ ٣٠٩، والشعر والشعراء ١/ ٥٣٦، والأغاني ٢٠/ ٣٥٢.
(٣) هي رواية المصادر التي وقفت عليها ما عدا التذييل والتكميل، ورواية مطبوعتَيْ الديوان: «أُوَاخِي رجالًا».
(٤) أبيات من الطويل. جِمَاع الشيء: ما يجمعه، وشِعْب: شِقٌّ وجانبٌ. روي: «أُوَاخِي رجالًا» بدل «وإخوانِ صدق»، ولا شاهد فيها. ينظر: الديوان ٥٢ (ت. الجبوري والعطية)، ٧١ (ت. صادر)، والكامل ٢/ ٨٨٠، وأمالي القالي ٢/ ١٧٦، وشرح الحماسة للمرزوقي ٢/ ١١١٥، والاقتضاب ٢/ ١١٥، والحماسة البصرية ٢/ ٨٦٢، والتذييل والتكميل ٤/ ١٥٩.
(٥) الحاشية في: ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>