للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد جاء ذلك: قال (١):

أَحَجَّاجُ لَا تعطي (٢) العُصَاةَ مُنَاهُمُ ... وَلَا اللهُ يُعْطِي لِلْعُصَاةِ مُنَاهَا (٣)

ع: يعني: فإذا جاز ذلك مع قوة العامل؛ فمَعَ ضعفِه أحقُّ وأَوْلى (٤).

* قولُه: «وتعليلٍ»: في نُسَخِ (٥) البُخَاريِّ (٦): «ثم (٧) يضربُ أحدُكم امرأتَه ضَرْبَ الفَحْل، ثم لعلَّه يعانقُها؟» (٨).

وزِيدَ والظرفيةَ استَبِن ببا ... وفِي وقدْ يُبَيّنانِ السَّبَبا

(خ ١)

* [«والظَّرْفيةَ»]: ع: {وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ} (٩)، أي: في كل طريق، وقال الشاعر (١٠):


(١) قائله: ليلى بنت عبدالله الأَخْيَلية.
(٢) كذا في المخطوطة، والصواب: تُعْطِ؛ لأنه مضارع معتل الآخر مجزوم بـ"لا" الناهية.
(٣) بيت من الطويل. ينظر: الديوان ٩٠، والأغاني ١١/ ١٦٥، وأمالي القالي ١/ ٨٦، والتذييل والتكميل ٧/ ٣٠، ومغني اللبيب ٢٨٨.
(٤) الحاشية في: ٥١.
(٥) هي رواية أبي ذرٍّ عن الكُشْمَيْهَني، وهي إحدى روايات صحيح البخاري. ينظر: صحيح البخاري ٨/ ١٥، وإرشاد الساري ٩/ ٣٦.
(٦) ٦٠٤٢.
(٧) كذا في المخطوطة، والصواب ما في رواية أبي ذر للصحيح: لِمَ، وهو الشاهد؛ إذ جاءت اللام للتعليل.
(٨) الحاشية في: ٥١.
(٩) الأعراف ٨٦.
(١٠) هو النابغة الذُّبياني.

<<  <  ج: ص:  >  >>