للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد يقال: كلامُه في الظاهر، ومسألةُ الضمير تقدَّمت، وليس كذلك (١) عندي (٢).

* قال الله تعالى: {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ} (٣)، وقرأ حَمْزةُ والكِسَائيُّ: {فَنَادَاهُ} بالتذكير (٤)، قال أبو عَبْد [الله] (٥) الفَاسِيُّ (٦): واختاره بعضُهم؛ لِمَا في التأنيث من موافقة دعوى الجاهلية، وليس بشيءٍ؛ لإجماعهم على: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ} (٧) (٨).

* [معْ جَمْعٍ سِوَى السالِمِ من مذكَّرٍ]: وحُكْمُ "بَنُونَ" كجمع "زيود"؛ لأنه ... -وإن أُعرب إعرابَ جمعِ السالم- إلا أنه مكسَّر، قال الشاعرُ (٩):

قَالَتْ بَنُو عَامِرٍ: خَالُوا بَنِي أَسَدٍ (١٠)

وقال (١١):


(١) انطمست في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٢) الحاشية في: وجه الورقة الملحقة بين ١٠/ب و ١١/أ.
(٣) آل عمران ٣٩.
(٤) ينظر: السبعة ٢٠٥، والإقناع ٢/ ٦١٩.
(٥) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، والسياق يقتضيه.
(٦) اللآلئ الفريدة في شرح القصيدة ٢/ ٢١٤.
(٧) آل عمران ٤٥.
(٨) الحاشية في: ١١/أ.
(٩) هو النابغة الذبياني.
(١٠) صدر بيت من البسيط، وعجزه:
... يا بؤسَ للجهل ضرَّارًا لأقوام
خالوا: تخلَّوا واهجروا. ينظر: الديوان ٨٢، والشعر والشعراء ١/ ٩٦، ١٧١، والأصول ١/ ٣٧١، واللامات ١٠٩، والخصائص ٣/ ١٠٨، واللآلي في شرح أمالي القالي ٢/ ٦٥، وأمالي ابن الشجري ٢/ ٣٠٣، والإنصاف ١/ ٢٦٩، وشرح التسهيل ٢/ ١١٣، والتذييل والتكميل ٦/ ٢٠١، وخزانة الأدب ٢/ ١٣١.
(١١) هو النابغة الذبياني.

<<  <  ج: ص:  >  >>