للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإن مفهومه: ومَنَعوه حيث يضرُّ، ثم فَرَّعَ على هذا المفهومِ (١).

* قولُه: «عُرْفًا» البيتَ: لم يشترط في "المقرَّب" (٢) عادمَيْ بيانٍ، وتعقَّبه ابنُ الحاجِّ (٣)، وقال: ذلك مشروطٌ عند مَنْ يسلِّم أن ذلك موجِبٌ للمنع، وإلا فنصَّ الزَّجَّاجُ (٤) في: {فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ} (٥) على جواز الوجهين، وقال: إنه لا خلاف بين النحويين في ذلك.

وفي "لُمَع" (٦) ابنِ جِنِّي: إذا [كانا] (٧) معرفتين كنت بالخيار؛ أيَّهما شئت جعلت المبتدأَ، وجعلت الآخِرَ الخبرَ.

وقال ابنُ (٨) بَرْهَان (٩): ينبغي أن يُقرأ: "الآخِر" بكسر الخاء، وحكى عن ابن كَيْسَانَ (١٠) جوازَ تأخيره هنا، وقال: متى كانت الفائدةُ في شيءٍ فهو الخبرُ، مقدَّمًا كان أو مؤخَّرًا (١١).

* [«عُرْفًا ونُكْرًا»]: تمييزان محوَّلان عن الفاعل (١٢).

* يَرِدُ عليه: نحو: قائمٌ غلامُ امرأةٍ، وهذا معنى قول ابنِ الحاجِب (١٣): معرفتين، أو


(١) الحاشية في: ٢٤، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ٨٧، ولم يعزها لابن هشام.
(٢) ١٢٨.
(٣) لم أقف على كلامه.
(٤) معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٣٨٦.
(٥) الأنبياء ١٥.
(٦) ٢٦.
(٧) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، وهو في اللمع، والسياق يقتضيه.
(٨) هو عبدالواحد بن علي بن عمر العكبري، أبو القاسم، من علماء اللغة والنحو والأدب، له: شرح اللمع، توفي سنة ٤٥٦. ينظر: نزهة الألباء ٢٥٩، وإنباه الرواة ٢/ ٢١٣، وبغية الوعاة ٢/ ١٢٠.
(٩) لم أقف على كلامه في شرح هذا الموضع من "اللمع"، ولا في باقي أبواب المبتدأ والخبر و"كان" و"إنَّ" من المطبوعة ١/ ٣٣ - ٤٠، ٤٨ - ٩٦.
(١٠) لم أقف على كلامه.
(١١) الحاشية في: ٢٤.
(١٢) الحاشية في: ٢٤.
(١٣) الكافية ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>