للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا} (١)، و: {أَنْ يُطْفِئُوا} (٢)، {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ} (٣)، {وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ (٤)} (٥)، و: {لِأَنْ أَكُونَ} (٦) (٧).

وسم معتلا من الأسماء ما ... كالمصطفى والمرتقي مكارما

(خ ١)

* أبو (٨) البقاءِ في "شرح الإيضاحِ" (٩): المعتلُّ في عُرْف أهلِ النحوِ: الاسمُ المعربُ الذي آخرُه ياءٌ قبلَها كسرةٌ أو ألفٌ.

ع: يريد: المعتلَّ من الأسماء (١٠).

(خ ٢)

* ع: تسميةُ المعتلِّ معتلًّا؛ إما لاعتلاله، بمعنى: ضعفِه، أو لاعتلاله، بمعنى: تغيُّرِه وعدمِ قراره غالبًا على حالةٍ، وبالمعنى الأول لا تكون الهمزةُ معتلةً، بلى (١١) هي على العكس من المعتلِّ بذلك المعنى، وعلى المعنى الثاني يصحُّ، فينبغي أن يكون هذا أصلَ


(١) الصف ٨.
(٢) التوبة ٣٢.
(٣) الأنعام ٧١.
(٤) في المخطوطة: لأكون، وهو خطأ؛ فليس في القرآن إلا: {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ}، كما في: يونس ٧٢، ١٠٤، والنمل ٩١، و: {وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ}، كما في: الزمر ١٢.
(٥) الشورى ١٥.
(٦) الزمر ١٢.
(٧) الحاشية في: ٦.
(٨) هو عبدالله بن الحسين بن عبدالله العكبري، من كبار نحاة بغداد، وكان ضريرًا، أخذ عن ابن الخشاب، له: التبيان في إعراب القرآن، واللباب في علل البناء والإعراب، والتبيين عن مذاهب النحويين، وغيرها، توفي سنة ٦١٦. ينظر: معجم الأدباء ٤/ ١٥١٥، وإنباه الرواة ٢/ ١١٦، وبغية الوعاة ٢/ ٣٨.
(٩) ١٥٧ (ت. الحميدي).
(١٠) الحاشية في: ٣/أ.
(١١) كذا في المخطوطة، والصواب: بل.

<<  <  ج: ص:  >  >>