للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تُؤْمِنُوا» (١) (٢).

وحذفُها للجزم والنصب سمه ... كلم تكوني لترومي مظلَِمه معا

(خ ١)

* [«للجزم والنصب»]: تقديمُ الجزمِ -كما فَعَل- أَوْلى (٣).

* [«مظلَِمهمعا»]: والأحسنُ -لأجل الشعر- الكسرُ (٤).

(خ ٢)

* النصب بـ"أن" مقدَّرةً في قوله: «لترومي» عند ص، لا باللام، خلافًا لكـ، ولا بكونها قائمةً مَقامَ "أنْ"، خلافًا لثَعْلَبٍ (٥).

واللامُ على قولنا متعلقةٌ بخبر "كان" محذوفًا وجوبًا، فيقدر في: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ} (٦): مريدًا ليطلعَكم، وعلى قول الكوفيين: زائدةٌ ولا حذفَ، وهذا الخبرُ.

وينبني على القولين جوازُ تقديمِ معمولِ المنصوبِ على اللام.

وزعم الناظم (٧) أن النصب بـ"أنْ" مضمرةً، وأن اللام مع ما بعدها الخبرُ.

ح (٨): ولم يَقُلْ به بصريٌّ ولا كوفيٌّ، وهو ملفَّقٌ من المذهبين.

ع: وقد يكونُ كقولك في الظرف والمجرور: إنه خبرٌ تجوُّزًا لا حقيقةً.

والأقوالُ الثلاثةُ في لام "كيْ"، غير أن إضمار "أنْ" بعدها جائزٌ لا واجبٌ، قال


(١) بعض حديث نبوي أخرجه بهذا اللفظ أبو داود ٥١٩٣ والترمذي ٢٦٨٨ وابن ماجه ٦٨ وأحمد ١٠٦٥٠ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٢) الحاشية في: ٦، ونقلها ياسين في حاشيتي التصريح ١/ ٢٨٨، والألفية ١/ ٣٧، ولم يعزها في الثانية لابن هشام.
(٣) الحاشية في: ٣/أ.
(٤) الحاشية في: ٣/أ.
(٥) ينظر: الإنصاف ٢/ ٤٨٥، والتذييل والتكميل ٦٣٦/ب (نورعثمانيه)، وارتشاف الضرب ٤/ ١٦٥٦، ١٦٦٠، وائتلاف النصرة ١٣٩.
(٦) آل عمران ١٧٩.
(٧) التسهيل ٢٣٠، وشرح الكافية الشافية ٣/ ١٥٣٩.
(٨) التذييل والتكميل ٦٣٧/أ (نورعثمانيه)، وارتشاف الضرب ٤/ ١٦٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>