للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* ابنُ الخَبَّاز (١): وتنوينُه قيل: للصرف، وقيل: عِوَضٌ من منع الفتحةِ، وقيل: للمقابَلة.

ع: وهو الصحيحُ؛ لوجوده فيما لا ينصرفُ، كقوله تعالى: {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ} (٢)؛ مع أن فيه العلميةَ والتأنيثَ (٣)، وقد يقال: لا يُعْتَدُّ بتأنيث الجمعِ (٤).

كذا ألاتُ (٥) والذي اسْمًا قد جُعل ... كأَذْرعاتٍ فيه ذا أيضا قبل

(خ ١)

* [«قُبِل»]: قد يُقالُ: دلَّ على أنه يجوز فيه غيرُ ذلك، وهو صحيحٌ (٦).

(خ ٢)

* قال في س ص (٧): مَنْ قال [في] (٨) "مسلمات" علمًا: هذه مسلماتُ، فمَنَعَ صرفَه؛ تشبيهًا بـ"حمزة"، فإنه إذا نكَّره فقياسُه أن ينوِّنه، كما ينوِّنُ "حمزة"، ويكونُ تنوينُه تنوينَ صرفٍ، كما أن تنوين "حمزة" كذلك، وليس هذا كنون "مسلمين".

ثم قال: واعلم أن قياس مَنْ قال في التسمية بـ"مسلمين": هؤلاء (٩) مسلمين، بالتزام الياء، وأعرب النونَ بالحركات منونةً؛ أن يقول في "مسلمات" مسمًّى به امرأة ٌأو رجلا (١٠): هؤلاء (١١) مسلماتِنٌ، بكسر التاء والتزامِ ذلك مع التنوين، وإيقاعِ الحركات


(١) الغرة المخفية ٦/أ، وتوجيه اللمع ٩٧.
(٢) البقرة ١٩٨.
(٣) مكررة في المخطوطة.
(٤) الحاشية في: ٣/أ.
(٥) كذا في المخطوطة، والوجه: أولات.
(٦) الحاشية في: ٣/أ.
(٧) سر صناعة الإعراب ٢/ ٤٩٧، ٤٩٨.
(٨) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، وهو في سر صناعة الإعراب، والسياق يقتضيه.
(٩) كذا في المخطوطة، والصواب ما في سر صناعة الإعراب: هذا؛ لأنه مفرد.
(١٠) كذا في المخطوطة، والوجه: رجلٌ.
(١١) كذا في المخطوطة، والصواب: هذا أو هذه؛ لأنه مفرد.

<<  <  ج: ص:  >  >>