للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثاني: أنه أقيسُ منه.

الثالث: أنهم لم يعوِّضوا الهمزةَ في شيءٍ من المحذوف الفاءِ.

الرابع: أن قياس العوضِ أن يكون في غير محل الحذف.

الخامس: التكسير.

السادس: التصغير.

السابع: اشتقاق الفعل (١).

* في نسخةٍ (٢): «مَيْزٌ قد حَصَل» (٣).

بِتا فعلتَ وأَتَتْ ويا افْعَلي ... ونونِ أَقبلَنّ فعلٌ ينجلي

(خ ٢)

* يعني بتاء «أَتَتْ»: تاءَ التأنيث الساكنةَ، المنسوبَ معناها إلى الفاعل، كذا عبَّر عنها الأمينُ (٤) المَحَلِّيُّ (٥)، ولا بدَّ من ذلك؛ تحرُّزًا عن نحو: رُبَّتْ، وثُمَّتْ (٦).

* تاء التأنيث الساكنةُ خاصةٌ بالفعل، والمتحركةُ خاصةٌ بالاسم، ومن ثَمَّ قالوا: لو سميتَ بـ"ضَرَبَتْ" خاليًا من الضمير صرفتَه (٧)، وثَنَّيته (٨)، ووقفتَ عليه بالهاء؛ لأنها


(١) الحاشية في: ٣.
(٢) لم ترد هذه الرواية في نسخ الألفية العالية التي اعتمدها محققها. ينظر: الألفية ٧٠، البيت ١٠.
(٣) الحاشية في: ٣.
(٤) هو محمد بن علي بن موسى الأنصاري، أبو بكر، أحد أئمة العربية في مصر، له: مفتاح الإعراب في النحو، وأرجوزة في العروض، توفي سنة ٦٧٣. ينظر: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٦٦، والبلغة ٢٨٠، وبغية الوعاة ١/ ١٩٢.
(٥) مفتاح الإعراب ٤٧.
(٦) الحاشية في: ٤.
(٧) على اعتبار التاء ليست للتأنيث، مثل تاء: أخت، وبنت، ولو اعتبرت التاء فيه للتأنيث اللفظي، مثل تاء طلحة وسلمة -وهو ما صرح به في آخر الحاشية- منع من الصرف. ينظر: الأصول ٢/ ٨١، وإيضاح شواهد الإيضاح ١/ ٤٠٥.
(٨) أي: خرج من الفعلية إلى الاسمية، فقبل التثنية التي هي من خصائص الأسماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>