فقالوا لنا: ثنتان لا بدَّ منهما ... صدورُ رماحٍ أُشرعَتْ أو سلاسلُ
ينظر: الأغاني ١٣/ ٣٥، وشرح الحماسة للمرزوقي ١/ ٤٥، ونتائج الفكر ١٩٩، وشرح الكافية الشافية ٣/ ١٢٢٥، ومغني اللبيب ٩٢. (٢) كذا في المخطوطة، ولعل الصواب بحذفها؛ لأنها متعلقة بـ"قالوا"، لا خبرٌ مقدم، وفي البيت التالي: فقلنا لهم: تِلْكُمْ إذًا بعدَ كرَّةٍ ... تغادرُ صَرْعى نَوْؤُها متخاذلُ (٣) أخرجه البخاري ٧/ ١٤٠ معلقًا من قول ابن عباس رضي الله عنهما، وهو بتمامه: «كُلْ ما شئت، والبسْ ما شئت، ما أخطأتك اثنتان: سَرَفٌ أو مَخِيلةٌ». (٤) بعض بيت من الطويل، لتأبَّط شرًّا، وهو بتمامه: هما خُطَّتا: إما إسارٌ ومِنَّةٌ ... وإما دمٌ، والقتلُ بالحُرِّ أجدرُ
خُطَّتا: أصله: خُطَّتان، والخُطَّة: الأمر والقصة. الشاهد: تقدُّم "خُطَّتا" محتاجًا للتفصيل، فجاء ما بعده مقسَّمًا، فهو نظير مجيء "أو" للتقسيم. ينظر: الديوان ٨٩، والصحاح (خ ط ط) ٣/ ١١٢٣، والخصائص ٢/ ٤٠٧، وشرح جمل الزجاجي ٢/ ١٨٥، وشرح التسهيل ١/ ٦٢، والمقاصد النحوية ٣/ ١٣٨٧، وخزانة الأدب ٧/ ٤٩٩.