فَأَقَامَ فِيهِمْ أَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً ثُمَّ إِنَّهُ أَرْسَلَ إِلَى مَلَأِ بَنِي النَّجَّارِ فَأَتَوْهُ مُتَقَلِّدِينَ سُيُوفَهُمْ قَالَ أَنَسٌ فَأَنا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَأَبُو بَكْرٍ رَدِيفُهُ فَانْطَلَقَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ فَقَالَ يَا بَنِي النَّجَّارِ ثَامِنُونِي بِحَائِطِكُمْ قَالُوا وَاللَّهِ لَا نَأْخُذُ لَهُ ثَمَنًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَيْثُ أَدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ وَيُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ قَالَ أَنَسٌ وَكَانَ فِيهِ مَا أَقُولُ لَكُمْ كَانَ فِيهِ نَخْلٌ قَالَ حَمَّادٌ وَقَالَ عَبْدُ الْوَارِثِ حَرْثٌ وَقُبُورُ الْمُشْرِكِينَ فَأَمَرَ بِالنَّخْلِ فَقُطِعَ وَأَمَرَ بِقُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَنُبِشَتْ وَأَمَرَ بِالْخِرَبِ فَسُوِّيَتْ فَجَعَلَ النَّخْلَ قِبْلَةَ الْمَسْجِدِ فَجَعَلُوا يَنْقُلُونَ الصَّخْرَ وَيَرْتَجِزُونَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُمْ فَجَعَلُوا يَقُولُونَ
(اللَّهُمَّ لَا خَيْرَ إِلا خَيْرُ الْآخِرَةِ
فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَةِ)
اللَّفْظُ لِأَبِي دَاوُدَ عَنْ حَمَّادٍ وَعَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَسَيَّارٍ جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ
١١٦٠ - حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا يحيى ابْن سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ وَثنا أَبُو الْهَيْثَمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَوْثٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ التَّيْمُلِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا شُعْبَةُ ح وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا شُعْبَة عَن أبي التياج عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ قَبْلَ أَنْ يَبْنِي الْمَسْجِدَ لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute