{فعال لما يُرِيد وَأما الَّذين سعدوا فَفِي الْجنَّة خَالِدين فِيهَا مَا دَامَت السَّمَاوَات وَالْأَرْض إِلَّا مَا شَاءَ رَبك عَطاء غير مجذوذ} وَفِي النبأ {لابثين فِيهَا أحقابا}
وَأما حجَّة من قَالَ بالخلود
فَفِي الْقُرْآن زهاء ثَلَاثِينَ موضعا {خَالِدين فِيهَا أبدا}
حجَّة من قَالَ إِن المؤبد قد يكون مؤقتا
فِي الممتحنة {وبدا بَيْننَا وَبَيْنكُم الْعَدَاوَة والبغضاء أبدا حَتَّى تؤمنوا بِاللَّه وَحده}
فصل فِي حجَّة من قَالَ بِنَفْي الشَّفَاعَة
فِي الْبَقَرَة {من قبل أَن يَأْتِي يَوْم لَا بيع فِيهِ وَلَا خلة وَلَا شَفَاعَة} وفيهَا {وَاتَّقوا يَوْمًا} الى قَوْله {وَلَا يقبل مِنْهَا شَفَاعَة} وفيهَا {وَلَا تنفعها شَفَاعَة}
حجَّة من قَالَ بالشفاعة فِي الْأَنْبِيَاء {وَلَا يشفعون إِلَّا لمن ارتضى} وَفِي المدثر {فَمَا تنفعهم شَفَاعَة الشافعين} وَفِي الْبَقَرَة {من ذَا الَّذِي يشفع عِنْده إِلَّا بِإِذْنِهِ} وَفِي يُونُس {مَا من شَفِيع إِلَّا من بعد إِذْنه} وَفِي طه {يَوْمئِذٍ لَا تَنْفَع الشَّفَاعَة إِلَّا من أذن لَهُ الرَّحْمَن} وَفِي الزخرف {وَلَا يملك الَّذين يدعونَ من دونه الشَّفَاعَة إِلَّا من شهد بِالْحَقِّ} وَفِي سبأ {وَلَا تَنْفَع الشَّفَاعَة عِنْده إِلَّا لمن أذن لَهُ}
حجَّة من قَالَ بِأَن الله عز وَجل لم يكن عَالما بالأشياء قبل كَونهَا
فِي الانفال {الْآن خفف الله عَنْكُم وَعلم أَن فِيكُم ضعفا} وَفِي طه {لَعَلَّه يتَذَكَّر أَو يخْشَى} وَفِي سُورَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {حَتَّى نعلم الْمُجَاهدين مِنْكُم وَالصَّابِرِينَ ونبلو أخباركم} وَفِي الاعراف {لنَنْظُر}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute