نقول: صحيحٌ، بعض النَّاسِ يَظُنُّون أنَّ الإمامَ مسؤولٌ عن جماعتِهِ، ولَكِنه لَيْسَ مَسْؤُولًا أبدًا، هو مسؤولٌ عن صلاتِه، صحيح أن عليه مسؤولية من جهةِ إتمامِ الصلاةِ، يَعْنِي مثلًا إذا صليتُ وحدِي ممكِن أن أَقْتَصِر عَلَى الواجباتِ فقطْ، لكِن إذا كنت إمامًا لغيري لا يجوز أن أَقْتَصِرَ عَلَى الواجباتِ، يَجِبُ أنْ آتيَ بالصلاةِ كاملةً، وهَذِهِ مسألة أَيْضًا يَجِب أنْ يُلاحِظَها الأئمَّة؛ لأن بعضَ النَّاسِ يقولُ: ما دام