وعلى يمينه في الحاشية: «فَرَغَ من تنميق ما التقطه شيخُنا ومولانا وموئِلُنا، المولى الإمام، البحر القمقام، الحبر الهمام، افتخارُ علماء الأعلام، المخصوص بعناية اللَّه العلَّام، عزيز الملتوالين، إمامُ الإسلام والمسلمين، بقيةُ أكابر المحدِّثين؛ أبو عليٍّ الحسنُ بن الولي الإمام المغفور، مذكور وقته، إمام الملتوالين؛ محمود الرجائيّ المحدِّث، عُرِف بماشاده، وكتبه إلى حاشية الكتاب هذا من فوائد كلام نُقَّاد الحديث وأقاويلهم فِي هذا الفن - أبدَّ اللَّه ميامن أنفاسهم بين المسلمين، وأسكن أسلافهم بَحْبُوبة جنات النَّعيم، بفضله العميم، ولطفه الجسيم -. أقلُّ عباد اللَّه: عبدُ السلام بن محمد بن محمود الرجائيُّ، حامداً ومصلّياً ومسلّماً». وعلى يسارِ الخاتمة كلام غيرُ مقروء بسبب الزُّرْقة التي لم تتّضح في التصوير؛ بخطّ مغاير لخطِّ الناسخ، ولعله خط شيخه المذكور. * وفي (ط): «تمَّ الكتابُ بعون اللَّه وتوفيقه، على يد الفقير إلى رحمة ربه: أبي بكر بنِ عثمان بن أبي بكر الشهير بابن العجميِّ - لطف اللَّه به وسامحه -، وافق الفراغ منه يوم الجمعة، العاشر من ذي قعدة الحرام، سنة ستٍّ وسبعين وسبعِ مئة. الحمد للَّه ربِّ العالمين، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً». وكتب الناسخ بخطِّه بعد ذلك: «قرأتُ على الشيخ الصالح، الزاهد العابد، بقية المشايخ؛ زينِ الدين أبي الحسن علي، ابن الإمام العالم الزَّاهد تقي الدين محمد، ابن الإمام زين الدِّين علي بن عمر الأيوبيّ الأصبهانيِّ - نفعه اللَّه بالعلم، وزينه بالتقى والحلم -، جميعَ كتاب (العمدة في الأحكام)، للإمام الحافظ المُتْقن تقي الدين أبي محمد عبدِ الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسيِّ رحمه الله. بحق سماعه على الشيخ العالِم، المحدِّث المقرئ؛ أمين الدين أبي اليمن مبارك بن عبد اللَّه، ويدعى بركات بن مبارك اللبناني الصوفيّ. بحقِّ سماعه على الشيخ الإمام، العالم الفاضل الأوحد؛ شرفِ الدين أبي الحسين عليّ ابن الإمام العالم العارف القطب الولي تقي الدين أبي عبد اللَّه محمد اليونيني الحنبليِّ البعلبكي. =