للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فِي مَقْبرَة من غير قصد التَّوَجُّه نَحوه فَلَا حرج فِيهِ وَقَالَ جمَاعَة بِالْكَرَاهَةِ مُطلقًا والسرج جمع سراج وَالنَّهْي عَنهُ لِأَنَّهُ تَضْييع مَال بِلَا نفع وَيُشبه تَعْظِيم الْقُبُور كاتخاذها مَسَاجِد قَوْله لِأَن تجْلِس بِفَتْح اللَّام مُبْتَدأ خَبره خير

[٢٠٤٤] حَتَّى تحرق من الإحراق وضميره للجمرة ثِيَابه بِالنّصب وَتَفْسِير الْجُلُوس وَالْخلاف فِيهِ قد تقدم وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله مَسَاجِد أَي قبْلَة للصَّلَاة يصلونَ إِلَيْهَا أَو بنوا مَسَاجِد عَلَيْهَا يصلونَ فِيهَا وَلَعَلَّ وَجه الْكَرَاهَة أَنه قد يُفْضِي إِلَى عبَادَة نفس الْقَبْر سِيمَا فِي الْأَنْبِيَاء والاحبار قَوْله

<<  <  ج: ص:  >  >>