للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٢٤٤] فأخبروه بصنيعه فَثنى رجله ظَاهر انه أَخذ ب قَوْلهم فَيحْتَمل أَنه شكّ فَأخذ بذلك وَيحْتَمل أَنه ذكر حِين أَخْبرُوهُ فَأخذ بِهِ عَن ذكر لَا لمُجَرّد قَوْلهم وَالله تَعَالَى أعلم إِذا أوهم أَي أسقط مِنْهَا شَيْئا ظَاهره أَن الْكَلَام كَانَ فِي صُورَة نُقْصَان لَكِن الْمُحَقق فِي الْوَاقِع هُوَ الزِّيَادَة ثمَّ لَا يخفى أَنه إِذا أسقط يَنْبَغِي لَهُ اتيان مَا اسقطه لَا التَّحَرِّي فَالظَّاهِر أَن المُرَاد بأوهم أَنه تردد فِي اسقاطه لَا أَنه أسْقطه جزما وَهَذَا هُوَ الْمُوَافق لسَائِر الرِّوَايَات وَالله تَعَالَى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>