[٤٩٩١] وَلَا تشرك بِهِ شَيْئا للتَّأْكِيد قَالَ إِذا فعلت على صِيغَة الْمُتَكَلّم أنكرناه استبعدنا كَلَامه وَقُلْنَا أَنه سَائل ومصدق وَبَين الوصفين تنَاقض قَالَ الْإِيمَان بِاللَّه أَي التَّصْدِيق بوحدانيته فَالْمُرَاد بِهِ الْمَعْنى اللّغَوِيّ كَمَا تقدم وتؤمن بِالْقدرِ الظَّاهِر أَنه من عطف الْفِعْل على الِاسْم الصَّرِيح وَالنّصب فِي مثله أحسن فَنَكس أَي طأطأ رَأسه أَي خفضه الرعاء البهم بِضَمَّتَيْنِ نعت للرعاء أَي السود وَقيل جمع بهيم بِمَعْنى الْمَجْهُول الَّذِي لَا يعرف وَمِنْه أبهم الْأَمر إِذا لم تعرف حَقِيقَته وَقيل أَي الْفُقَرَاء الَّذين لَا شَيْء لَهُم وعَلى هَذَا فهم رعاء لابل الْغَيْر لَا لابلهم إِذْ الْمَفْرُوض أَنه لَا شَيْء لَهُم وَقد يُقَال من يملك قدر الْقُوت على وَجه الضّيق لَا يُسمى غَنِيا وَلَا يُوصف بِأَن عِنْده شَيْئا فَلَا اشكال وَقد جَاءَ فِي بعض رِوَايَات الحَدِيث رعاء الْإِبِل والبهم بِفَتْح بَاء وَسُكُون هَاء هِيَ الصغار من أَوْلَاد الضَّأْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute