(٢) الاستيعاب لابن عبد البر (٢/ ٤٦٦ - ٤٦٧). (٣) أخرج البخاري (٤٢)، (٤٤٨٣) وغيره عن أنس قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث، فقلت: يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة:١٢٥] وآية الحجاب قلت يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن، فإنه يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب, واجتمع نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغيرة عليه، فقلت لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن, فنزلت هذه الآية. وأخرج مسلم (٢٣٩٩) عن ابن عمر قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث: في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي أسارى بدر. (٤) أخرجه البخاري رقم (٣٤٨٠)، ومسلم رقم (٢٣٩٦).