وكانت خلافته سنتين وأربعة أشهر، وأما وفاته - رضي الله عنه - فكانت في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة عن ثلاث وستين سنة.
ويأتي بعد أبي بكر في الأفضلية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي، يكنى بأبي حفص، ويلقب بالفاروق، أسلم في السنة السادسة من البعثة وفرح المسلمون بإسلامه فرحًا شديدًا فكان عزًّا للإسلام