للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"نحن في هذه البلاد نفتخر ونعتز أننا متمسكون بعقيدتنا الإسلامية وسوف ندافع عنها بالنفس والنفيس وسوف نجعلها هي القدوة سواء كان في تشريعاتنا أو تنظيماتنا في مختلف حاجاتنا للتنظيم أو في حياتنا اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية أو السنوية فلذلك المملكة العربية السعودية بالذات عليها واجبات ولها واجبات، عليها واجبات كبيرة بالنسبة للإسلام والمسلمين في أي مكان.. كما لها واجبات على المسلمين أن يقدروها حق قدرها لأنها لا تقرر ولا تنظم إلا ما تقرره العقيدة الإسلامية" (١) .

تضمن توجيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التأكيد على ما يلي:

(أ) الفخر والاعتزاز بالعقيدة الإسلامية.

(ب) الدفاع عن العقيدة الإسلامية بكل ما أوتي الإنسان من قوة.

(ج) العقيدة الإسلامية هي القدوة الصالحة لأمور الناس الحياتية بكل ما فيها من تنظيمات وتشريعات.

(د) تشتمل العقيدة الإسلامية على أمور الدنيا والدين.

(٩) العقيدة الإسلامية مصدر للخير والبركة:

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على أن العقيدة الإسلامية السمحة تمثل مصدراً للخير والبركة على البلاد والعباد بما تأمر به، وفي الوقت نفسه تبعد البلاد والعباد عن الشر بما تنهي عنه.

وحول هذا التوجيه العقدي تحدث خادم الحرمين الشريفين في إحدى المناسبات قائلاً:

"ليس هناك شيء أمرتنا به العقيدة الإسلامية إلا فيه الخير والبركة.. وليس هناك شيء نهتنا عنه إلا وفيه الشر" (٢) .

تضمن هذا التوجيه لخادم الحرمين الشريفين إرشاد أبناء الوطن الغالي بمصدر الخير والبركة وفي الوقت نفسه التحذير من مكامن الشرور المتمثلة فيما تنهي عنه العقيدة الإسلامية.

(١٠) العقيدة الإسلامية تجمع الفضائل:


(١) دار الأرض، مرجع سابق، ص٦١،٦٢.
(٢) المرجع السابق، ص٦٧.