ويتكون مركز الترجمات في المجمع من الوحدات البحثية الآتية: وحدة اللغات الأوربية، وحدة اللغات الأفريقية، وحدة اللغات الآسيوية، وحدة المعاجم اللغوية للألفاظ القرآنية والإسلامية، وحدة المعلومات، وحدة النشر والتوزيع، وتم تأسيس مكتبة متخصصة في الترجمات لمختلف اللغات زودت بالمصادر الأصيلة والأعمال المرجعية والمعاجم اللغوية في كثير من لغات العالم ولهجاته.
كما بنيت فيه قاعدة معلومات مناسبة بواسطة الحاسب الآلي عن الترجمات وأشهر المترجمين، ولغات العالم ولهجاته وأعداد سكانه.
وله مجلس علمي يضم عدداً من المختصين في علوم الشريعة واللغات الأجنبية، يقوم بالتخطيط ووضع البرامج والمشروعات العلمية، ويتلقى الاقتراحات في مجال الترجمات لدراستها وتقديم توصياته بشأنها.
وقد تجاوز عدد الترجمات للقرآن الكريم (٥٠) ترجمة بلغات العالم ولهجاته المختلفة (١) .
المطلب الرابع: الدراسات القرآنية
لم تغب عن المجمع حاجة الدارسين والباحثين في القرآن الكريم وعلومه إلى معاجم وتفاسير تعنى بكتاب الله وحل ألفاظه ومعانيه خالية من الحشو والتحريف والإطالة، سهلة ميسرة قريبة المعنى سلسة الألفاظ، تشبع رغبة مطالعها وناظرها، ومن هنا برزت فكرة إنشاء مركز للدراسات القرآنية في المجمع في عام ١٤١٦هـ.
ومن أهم أهدافه:
١- إجراء الدراسات والبحوث في مجال القرآن الكريم.
٢- توفير الأعمال المرجعية لخدمة البحث في القرآن الكريم مثل: الأعمال المعجمية التي ترصد ألفاظ القرآن الكريم، وتشرحها لغوياً، واصطلاحياً، وتحدد مواضع ورودها في القرآن الكريم والأماكن، وأسماء الحيوان، والنبات، والمعادن، وألفاظ الحضارة والتاريخ، والمعاجم الشارحة للغريب المعرب، في ضوء المعرفة الحديثة باللغات القديمة.
(١) تقرير أمين المجمع الدكتور/ محمد سالم العوفي عام ١٤٢٠هـ.