للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ترجمة ما يحتاج إليه المسلمون من العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم (١) .

ويتّبع المجمع بعض الإجراءات في اختيار ترجمات معاني القرآن الكريم ونشرها وفيما يأتي أهم تلك الإجراءات.

يتم تحديد اللغة التي ينوي المجمع نشر ترجمةٍ لمعاني القرآن الكريم بها وذلك حسب الأولويات التي تحددها أهمية اللغة، وسعة انتشارها، وعدد المتكلمين بها وحاجة المسلمين الناطقين بها إلى ترجمة، أو كون الناطقين بها معرضين لتنصير أو غيره مما يصرفهم عن دينهم.

مخاطبة الجهات التي يمكن أن تتوافر لديها ترجمة اللغة المطلوبة، وفي حالة وجود الترجمة تطلب نسخة منها للدراسة.

ترشح بعض الجهات أو الجمعيات ترجمات معينة للمجمع يقوم بدراستها واختيار الصالح منها.

تشكل لجنة متخصصة ممن يجيدون لغة الترجمة المطلوبة أو المعروضة مع إجادة اللغة العربية والعلوم الشرعية من ذوي العقيدة السليمة لدراسة الترجمة وإبداء الرأي فيها من جميع النواحي وبخاصة من ناحيتي العقيدة والأحكام الشرعية وتقدم اللجنة تقريراً مفصلاً تبين فيه الأخطاء الواردة في الترجمة مع بيان الصواب.

بناء على توصية اللجنة المكلفة يتم قبول الترجمة أو رفضها.

في حال قبول الترجمة يزود المترجم بملاحظات اللجنة عليها ويطلب منه الموافقة على تعديل الترجمة في ضوء تلك الملحوظات.

إذا وافق المترجم على تعديل الترجمة حسب ملاحظات المجمع تتخذ الإجراءات اللازمة لطباعة الترجمة بعد تعديلها (٢) .


(١) تقرير أعده أمين مجمع الملك فهد الدكتور / محمد سالم العوفي.
(٢) عناية المملكة بتفسير القرآن وترجمة معانيه: د. مانع بن حماد الجهني: ١٤.