للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسطر في سجل المجمع الكلمة التالية: "لقد كنت قبل سنتين في هذا المكان لوضع حجر الأساس لهذا المشروع العظيم، وفي هذه المدينة التي كانت أعظم مدينة فرح أهلها بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا خير عون له في شدائد الأمور، وانطلقت منها الدعوة، دعوة الخير والبركة للعالم أجمع، وفي هذا اليوم أجد أن ما كان حلماً يتحقق على أفضل مستوى، ولذلك يجب على كل مواطن في المملكة العربية السعودية أن يشكر الله على هذه النعمة الكبرى، وأرجو أن يوفقني الله أن أقوم بخدمة ديني ثم وطني وجميع المسلمين وأرجو من الله التوفيق".

أهم أهداف هذا المشروع:

طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي.

ترجمة معاني القرآن الكريم وتفسيره إلى أهم اللغات وأوسعها انتشاراً وطباعتها.

تسجيل تلاوة القرآن الكريم بأصوات مشاهير القراء.

إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالقرآن الكريم والسنة والسيرة النبوية المطهرة.

تلبية حاجة المسلمين في الداخل والخارج من إصداراته المختلفة.

وبعد المراجعات العديدة والتحري والتدقيق تم طبع المصحف الشريف بالمجمع برواية حفص عن عاصم، وهي الرواية التي يقرأ بها في معظم بلاد العالم الإسلامي، وقد كتب هذا المصحف على قواعد الرسم العثماني، وضبط على ما قرره علماء الضبط مع الأخذ بعلامات الخليل بن أحمد وأتباعه من المشارقة، وعدد آياته: (٦٢٣٦) آية وفقاً للعدد الكوفي، ومجموع صفحاته: (٦٠٤) صفحات تنتهي كل صفحة بآية.

وطبع بأحجام مختلفة هي: الحبيب، والثمن، والربع، والعادي ٧٥جم، والجوامعي العادي ٤٥جم، والجوامعي الخاص، والجوامعي الفاخر، والملكي الفاخر، إضافة إلى طبعة مجزأة: جزء عم، وجزء تبارك، وجزء قد سمع، والعشر الأخير، وربع يس، كما طبع مصحف بكامله مجزأ على ستة أقسام.