للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو زيدٍ: يُقال: لي فيهم حَوْبةٌ: إذا كانت قرابةٌ من قِبَل الأُمَّ، وكذلك كلُّ ذي رَحمٍ مَحْرَمٍ، وُيقال: بينهم شُبْكَةُ نَسبِ. الفرَّاء: رجل مُخَضْرَم الحَسب، وهو الدَّعِيِّ، ولحمٌ مُخَضْرَم: لا يُدرىَ أمنْ ذكرٍ هو أمْ من أنثى. غيرُه: يُقال: فلان مُصْهِرٌ بنا وهو من القرابة. قال زُهيرٌ:

١٠٣- قَوْدُ الجيادِ وأصهارُ الملوكِ وصُبْـ

ـرٌ في مواطنَ لو كانوا بها سئموا

والإلُّ: القَرابةُ. قال حسَّان بنُ ثابتٍ (١) :

١٠٤- لعمرُكَ إِنَّ إِلَّك في قريشٍ

كإلِّ السقْبِ من رَألِ النَّعام

غيرُه: الوَاشِجة: الرَّحم المُشتبكة المُتَّصلة. الفرَّاءُ: لي منه خوَابٌ، واحدُها: خابّ، وهي القَرابة والصِهر، والأواصرُ: القرابات، واحدها: آصرَة مثال فاعلة.

عن أبي عبيدة: السُّهْمَة: القرابة والحط (٢) . [قال عبيدُ بنُ الأبرص (٣) :

١٠٥- قد يُوصَلُ النَّازحُ النَّائي وقد

يُقطَعُ ذو السُّهمةِ القريبُ]

الباب ٥٤

بابُ النِّسبَةِ

الكسائيُّ: يُنسب إلى طُهيَّة طَهْوِيّ، وطُهَوِيّ وطُهْوِي (٤) ، وإلى غَزيَّة غَزَويّ، وإلى ماهٍ مائيّ وماهي. وإلى ماءٍ مائيّ وماويّ، وإلى البَدْو والبادية جميعاً: بَدوِيُّ، وإلى الغَزْوِ غَزَويُّ مثلُه، وإلى عظمِ الرأس: رُؤَاسي، وإلى عظم العَضُدِ عُضَاديّ وعَضَاديّ، وإلى لَحْي الإِنسان لَحَوِيٌّ، وإلى موسى وعيسى وما أشبههما ممَّا فيه الياء زائدة: مُوسيٌ وعيسيٌ، وإلى مُعلَّى مُعَلّويّ، لأنَّ الياء فيه أصلية، وحكى اليزيديُّ عن أبي عمروٍ بن العلاء يُنسب إلى كِسرى- وكان يقولُه: بكسر الكاف- كِسْريُ وَكِسْرَويٌ. الأمويُّ: كِسْريّ بالكسر أيضاً، وقال اليزيديُّ (٥) : سألني والكسائي المهديُّ عن النسبة إلى البحرين، وإلى حِصْنَيْن لمَ قالوا: حِصْنِيّ وبحراني؟.