للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اليزيدي: ما كُنتِ أُمّاً، ولقد أمِمْتِ أمومةً، وما كنتَ أباً، ولقد أَبيتَ أُبوَّةً، وما كنت أخاً، ولقد تأخَّيتُ، وآخيتُ (١) مثل فاعلت، وما كنتِ أمَةً، ولقد أميتِ وتأمَّيتِ أموَّة، وما كنتِ أُمَّاً، ولقد أممت وما كنتِ أَمَةً، ولقد أموتِ. الكسائيًّ: يقال: استعمَّ الرَّجل عَمّاً: إذا اتَّخذَ عمَّاً. أبو زيدٍ: تعمَّمْتُ الرَّجل: دعوته عمَّاً، [وقال بعضهم: ما كنتَ أباً، ولقد أبوتَ، وما كنتَ أخاً، ولقد أخوتَ، وما كنت عمَّاً، ولقد عممتَ، ويقال: تأخَّيتُ أخاً، وتوخيتُ؛ لأنك تقول: آخيتُ وواخيتُ، وآكلتُ وواكلتُ، وآسيتُ وواسيت، ويقال: تأبَّيتُ أباً، وتأمَّمت أمّاً، وتأمَّيت أَمةً، وتعمَّمتُ عمَّاً، وتخوَّلت خالاً] (٢) . قال: والرَّبيبُ: ابن امرأةِ الرجل. قال معنُ بنُ أوسٍ المُزنيّ يذكُر امرأته وذكر أرضاً له فقال:

١٠٢- إنَّ لها جارين لن يَغدِرا بها

ربيبُ النبيِّ وابنُ خير الخلائفِ

يعني: عمر بن أبي سلمة، وهو ابن أمّ سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه وسلم، وعاصم ابن عمر بن الخطاب.

قال: والرَّابُّ: هو زوج الأمّ. ويروى عن مجاهد أنَّه كره أن يتزوَّج الرجل امرأةَ رابّه.

الباب ٥٢

بابُ النَّسبِ في المماليكِ

الأمويُّ: الهَجِينُ: الذي ولدته أمَة، فإنْ ولدته أمَتان أو ثلاثٌ فهو المُكرْكَس، فإنْ أحدقَتْ به الإماءُ من كلِّ وجه فهو مَحْيُوس، وذلك لأنَّه يُشبَّه بالحَيْس. [الحيسُ: التمرُ والسَّمن والأقِط] (٣) وهو يُخْلَط خَلْطاً شديداً.

عن الكسائيِّ: العبدُ القِنُّ: هو الذي مُلك هو وأبواه ويقال: هذا عبدُ مَمْلَكَةٍ ومَملُكة جميعاً: الذي يُسبر ولم يُملَك أبواه.

[والفَلَنْقَسُ: الذي أبوه مولىً، وأمُّه عربيَّةٌ] .

الباب ٥٣

بابُ أسماءِ القَرابةِ في النَّسبِ والادِّعاءِ