قلت: وقع في المطبوع: (ابن ربيعة) ولفظة: (ابن) مقحمة. وسقط لفظ (أبي) من المخطوط وهو (ربيعة بن أبي عبد الرحمن) ، المعروف بربيعة الرأي، له ترجمة في "التاريخ الكبير" (٢/٢٨٦) و"تاريخ بغداد" (٨/٤٢٠) و"تهذيب الكمال" (٩/١٢٣) و"سير أعلام النبلاء" (٦/ ٨٩) و"تذكرة الحفاظ" (١/١٥٧) و"تهذيب التهذيب" (٢/ ٢٥٨) و"شذرات الذهب" (١/ ١٩٤) .
١٠- ليس عنده دقة في تتبعه للحافظ:
- ففي ص (٢٣٤) س (٨) قوله: (وليس في حديث محمد بن جعفر وحده ذكر عبد الرحمن بن عوف) .
قلت: بل في رواية محمد بن جعفر (٣/٣٧٣، ٢٥٥) ذكر لعبد الرحمن ابن عوف، فتأمل.
- وفي ص (٢٧٥) س (٥) قوله: (ابن سعيد لم يدرك أنساً) .
قلت: لكن الذين ترجموا له أثبتوا له رؤية أنس بن مالك كما في "التاريخ الكبير" (٧/٤١٨) و"تهذيب التهذيب" (١٠/٣٤) ، وفي المطبوع تصريح المثنى بالسماع من أنس، ففيه: "قال سمعت أنساً يقول ... " والله أعلم.
- وفي ص (٣٢٢) س (٨) قوله: (عن بهز، عن حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء عن أوس، نحوه) .
قلت: هذا السند إنما هو للحديث الذي بعده (١٠٣٣) وأوله: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ... وهو سهو، وحقه أن يذكر هنا.
- وفي ص (٣٧٧) س (١٠) قوله: (عبد الرحمن بن أبي بكرة) .
قلت: كذا وقع في المخطوط، وصوابه: (عبد الرحمن بن جَوْشَن صِهْر أبي بكرة) . انظر "تهذيب التهذيب" (٦/١٥٥) و"طبقات ابن سعد" (٧/٢٢٨) .
- قوله في ص (٢٣٨) التعليقة (١) : [المسند (٣/١٢٥) والأولى به أن يكون من مسند أبي هريرة إذْ هو: عن همام، حدثنا قتادة، عن أنس، أو عن رجل، عن أبي هريرة ... فذكره. كذا وقع في المطبوع، والله أعلم] .
قلت: وفي كلامه تخليط عجيب:
١- لأن قوله (الأولى به أن يكون من مسند أبي هريرة) خطأ، لأن هذا الحديث مروى من وجهين:
أ- عن قتادة، عن أنس.
ب- وعن رجل، عن أبي هريرة.