للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: "نعم يبعث الله هذا، ثم يميتك ثم يحييك، ثم يدخلك نار جهنم" فنزلت الآيات [٧] فقد تبين لنا من أسباب النزول اعتراض بعض المشركين على الرسول صلى الله عليه وسلم في تقريره البعث، وقد أكدوا إنكارهم ذلك بما ضربوه من المثل لله تعالى، فكان ضروريا أن يرد عليهم إنكارهم، وأن يبطل لهم مثلهم، والآيات وإن كان سبب نزولها خاصا، فهي عامة في كل منكر للبعث، لما هو مقرر في الأصول من أن العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب، والألف واللام في قوله {أَوَلَمْ يَرَ الإِنْسَان} للجنس فيعم كل منكر.